تقرير: ارتفاع حاد في حالات التحرش الجنسي على حاملات الطائرات الأميركية
موقع "ذا مسنجر" الأميركي يقول إنّ أعداداً كبيرة من المجندين على متن العديد من حاملات الطائرات الأميركية أبلغوا عن تعرضهم لسلوكيات تحرش جنسي.
أفاد موقع "ذا مسنجر" الأميركي، أمس الثلاثاء، بأنّ أعداداً كبيرة من المجندين على متن السفينة "جورج واشنطن" والعديد من الحاملات الأخرى، أبلغوا عن تعرضهم لسلوكيات تحرش جنسي.
وتابع الموقع، أنّ 65% من النساء و47% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع في "جورج واشنطن"، أبلغوا عن حالات تحرش جنسي في عام 2022 - بزيادة قدرها 10% عن العام السابق.
وفي السفينة "هاري أس ترومان"، أبلغ 76% من النساء و57% من الرجال عن سلوكيات تحرش جنسي، وفقاً للموقع.
وبحسب معطيات الموقع، وجد استطلاع أجراه البنتاغون لمكان العمل والعلاقات بين الجنسين، لعام 2021، أنّ 29% من النساء و6% من الرجال تعرضوا للتحرش الجنسي في القوات المسلحة.
وأضاف أنّ الأرقام في مسوحات الحاملات كانت أعلى من المتوسط على مستوى الجيش لجميع السفن الست، وجاءت النتائج الأكثر إثارة للقلق من "جيرالد آر فورد" و"هاري أس ترومان".
وتابع أنّ 76% من النساء على متن "فورد" و75% من النساء على متن "ترومان" أبلغن عن تعرضهن للتحرش، في استطلاعات أجريت في أيلول/سبتمبر 2022. وكانت المعدلات الإجمالية على كلتا السفينتين أعلى من 50%، وكلاهما ارتفع بشكل حاد منذ العام السابق.
وأبلغ 48% من أفراد الطاقم على متن "أيزنهاور" عن مثل هذه السلوكيات، بانخفاض عن 60% في العام السابق - وفي اثنتين من الناقلات، "ستينيس" و"بوش"، كانت المستويات تقريباً هي نفسها كما في العام السابق، بنسبة 44 و52%، بحسب الموقع.
وختم الموقع بالقول إنّ هذه المستويات كانت أعلى بكثير من المتوسط العسكري، إذ أبلغ واحد من كل اثنين من أفراد الطاقم على الناقلات الست عن حوادث تحرش جنسي.
وكانت وكالة مراقبة البنتاغون، أصدرت نتائج تحقيق مع المسؤول العسكري السابق، دوغلاس غلين، وجاء فيها أنّ الأخير انخرط في نمط من السلوك العنصري والجنسي في مكان العمل.
ويعد سوء السلوك الجنسي مشكلة متجذرة في الجيش الأميركي، حيث ارتفعت تقارير الاعتداء الجنسي بشكل حاد في السنوات الأخيرة، بنسبة 38% من 2016 إلى 2018، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع.