تركيا تنفي برودة العلاقة مع روسيا: المباحثات مستمرة حول موعد زيارة بوتين
كبير مستشاري الرئاسة التركية، عاكف تشاغاطاي قليج، ينفي برودة علاقة بلاده مع روسيا، ويعلن أن المباحثات جارية لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنقرة، ولقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
نفى كبير مستشاري الرئاسة التركية، عاكف تشاغاطاي قليج، اليوم السبت، وجود برودة في العلاقات بين تركيا وروسيا، مشيراً إلى أن المباحثات مستمرة حول موعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة.
وقال تشاغاطاي قليج، في تصريحات لقناة "سي أن أن ترك"، حول موعد زيارة بوتين لتركيا، إنه "في المحادثة الهاتفية الأخيرة، وجّه الرئيس إردوغان الدعوة مجدّداً للرئيس بوتين، وفي الوقت الحالي، العمل على هذا مستمر".
ولفت الى أنه بسبب الوضع الذي تعيشه روسيا الآن، فإن المفاوضات بشأن الجدول الزمني لا تزال جارية.
وحول وجود فتور في العلاقات بين أنقرة وموسكو، قال قليج، إن هذا "غير صحيح، ليست هناك برودة بين الجانبين".
وأضاف، "نحن نعمل بنشاط على مستوى وزارات الخارجية، وعلى مستوى وكالات الاستخبارات".
أمّا على مستوى السياسية الخارجية، فأوضح، شاغاطاي قليج: "نواصل المفاوضات بشأن صفقة الحبوب".
وفي هذا السياق، أعرب وزير الدفاع التركي، يشار غولر، في 12 آب/أغسطس الجاري، عن "ثقته بقدرة الرئيس رجب طيب إردوغان على إقناع روسيا باستئناف صفقة الحبوب".
وصرّح الرئيس التركي، في تموز/يوليو الماضي، بأنّ محادثاته المزمعة مع بوتين، قد تؤدي إلى عودة العمل بمبادرة الحبوب في البحر الأسود، داعياً الدول الغربية إلى النظر في مطالب روسيا.
وفي أيار/مايو الماضي، شدّد إردوغان على أنّه ليست هناك مشاكل في العلاقة بين بلاده وروسيا في الوقت الحالي.
وأضاف إردوغان، أنّ "تركيا وروسيا تحتاج إحداهما إلى الأخرى في معظم المجالات".