بيدرسون يتوجه إلى دمشق قريباً لإجراء مشاورات مع جميع الأطراف
المتحدّثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، تعلن أنه سيسافر إلى دمشق في أقرب وقت ممكن لإجراء مشاورات مع جميع الأطراف المعنية، لكن لم يتمّ تحديد موعد بعد.
أعلنت المتحدّثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، جينيفر فينتون، اليوم الجمعة، بأنه سيسافر إلى دمشق في أقرب وقت ممكن لإجراء مشاورات مع جميع الأطراف المعنية، لكن لم يتمّ تحديد موعد بعد.
وقالت فينتون خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "ما يمكنني قوله لكم هو أنّ المبعوث الخاص [بيدرسون] يريد التشاور مع جميع الأطراف. يريد الذهاب إلى دمشق في أقرب وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي لا يوجد موعد محدّد".
وأضافت: "بينما توجد تطوّرات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، لا تزال هناك تحديات كثيرة، ولا يزال الوضع متقلّباً جدّاً".
وأشارت إلى أن "بيدرسون يعتزم السفر إلى الأردن في مطلع الأسبوع ولقاء وزراء خارجية عرب، وسيلتقي أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن".
وكان بيدرسون قد أشار إلى أن "سوريا تقف أمام مفترق طرق الآن، ويجب أن تتوقّف التحرّكات الإسرائيلية الحالية على أراضيها"، داعياً إلى "وضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها وتشمل الجميع في دمشق".
وبعد سيطرة الفصائل المعارضة على دمشق وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، عبّر بيدرسن عن "أمل حذر"، معتبراً أنّ ما حصل هو "لحظة فاصلة أنهت حكم عائلة الأسد الذي امتدّ أكثر من 5 عقود".
وحثّ جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم إلى إعادة بناء مجتمعهم.