بوتين يسمي أول سفينة ستحمل صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن أنّ فرقاطة "الأدميرال غورشكوف" ستكون أول سفينة تتسلح بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قرب تسلّم الجيش الروسي والأسطول صواريخ "تسيركون" فرط الصوتية، وأنّ فرقاطة "الأدميرال غورشكوف" ستكون أول سفينة تتسلح بـ"تسيركون" الأسرع من الصوت بـ9 مرات.
وقال بوتين في العرض البحري في مدينة بطرسبرغ بمناسبة يوم الأسطول الروسي إنّ تسليم صواريخ "تسيركون" سيتم في الأشهر المقبلة، مشيراً إلى أنّ منطقة خدمة "الأدميرال غورشكوف" "سيتم اختيارها بناء على متطلبات ضمان أمن روسيا".
ويتكون طاقم "الأدميرال غورشكوف" من 170 فرداً، ويمكنها الإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية.
وتبعاً لقائد السفينة، إيغور كروخمال، فإنها تختلف عن باقي السفن التابعة لنفس الفئة في العالم، فالسفن الأجنبية الشبيهة بها قادرة على العمل أسبوعين في المياه لتعود بعدها إلى قواعدها وتتجهز من جديد وتخضع للصيانة، بينما "الأدميرال غورشكوف" لها القدرة على العمل لمدة طويلة في المياه الإقليمية أو في البحار والمحيطات بعيداً عن المياه الروسية.
وتتنوّع أسلحتها بين مدافع أوتوماتيكية ورشاشات وصواريخ مضادة للسفن، وصواريخ "كاليبر" المجنحة، ومنظومات صاروخية مضادة للأهداف الجوية.
وصاروخ "تسيركون" يمكن إطلاقه من البر والبحر، وتفوق سرعته سرعة الصوت بـ9 أضعاف، حيث تبلغ 10200 كم في الساعة، ومداه 1500 كم.
ويؤكد الخبراء أنه في حال إطلاقه من سفينة في المياه الدولية، فإنّ فترة بلوغه واشنطن لن تزيد عن 5 دقائق. ووفق صحيفة "ميرور" البريطانية، يمكنه إصابة لندن خلال 4 دقائق.
يُشار إلى أنّ الرئيس الروسي وقّع في وقتٍ سابق اليوم مرسوم إقرار العقيدة البحرية الروسية، وميثاق الأسطول العسكري الروسي.
وقال بوتين إنّ "الأسطول الروسي قادر على الرد بقوة على كل من يحاول التعدي على سيادتنا وحريتنا وسنضمن الحماية بحزم"، مشيراً إلى أنّ القوات المسلّحة الروسية ستبدأ بتسلّم "صواريخ تسيركون فرط صوتية التي لا تعرف أيّ عوائق في الأشهر المقبلة".