بريطانيا: سوناك وتراس إلى الجولة الأخيرة لخلافة جونسون
وزير المالية البريطاني السابق، ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية، ليز تراس، يتأهلان إلى الجولة النهائية لخلافة رئيس حزب المحافظين المستقيل، بوريس جونسون.
تأهّل وزير المالية البريطاني السابق، ريشي سوناك، ووزيرة الخارجية، ليز تراس، اليوم الأربعاء، إلى الجولة النهائية بعدما حصل سوناك على 137 صوتاً مقابل 113 صوتاً لتراس.
واستُبعدت بيني موردنت من السباق الانتخابي بعد حصولها على أقل الأصوات.
وفاز سوناك، في جولات الاقتراع الأولى والثانية والثالثة والرابعة، والآن، الخامسة، في إطار السباق من أجل خلافة رئيس الوزراء المستقيل، بوريس جونسون.
ولم يتبق، حتى الآن، سوى مرشحين هما: ريشي سوناك، وليز تراس، بعد إقصاء بيني موردنت، اليوم، فيما لا يزال سوناك هو المرشح الأوفر حظاً.
وكان ثمانية تنافسوا من أجل الحلول محلّ رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، بعد أن حصلوا على دعم ما لا يقل عن 20 من زملائهم، قبل أن يقل عددهم مع كل جولة حتى وصل إلى 2.
وتسود خصومة حادّة بين تراس وسوناك منذ بداية الحملة، وتُعَدّ تراس (46 عاماً) المرشحة المفضلة لمعسكر جونسون، المقتنع بأنّ سوناك كان يعدّ منذ أشهر لخلافة رئيس الوزراء، واستقال في 4 تموز/يوليو لتسريع سقوطه، في حين ينفي أنصار ريشي سوناك ذلك.
وقالت تراس في مقالة في صحيفة "التلغراف" إنّها "الشخص الوحيد القادر على إحداث التغيير الذي يتماشى مع مبادئ المحافظين الحقيقية"، بينما أعلنت حملة سوناك أنّه المرشح الذي يمكنه هزيمة حزب العمال.
ومن الصعب الحكم على من هو المرشح الأكثر حظاً للفوز بالانتخابات. وحتى الآن، لا يعرف العدد الإجمالي لأعضاء حزب المحافظين، لكن هذا العدد في انتخابات زعامة الحزب الأخيرة في عام 2019، كان حوالى 160 ألف عضو، ويُعتقد أنّه ارتفع بعد ذلك الحين. ويقول موقع المحافظين على الإنترنت إنّ الأعضاء يمكنهم توقع تسلّم أوراق الاقتراع الخاصة بهم في الفترة ما بين 1 إلى 5 أغسطس/آب.
ومن المقرر أن يقترع المنتسبون إلى حزب المحافظين بداية شهر آب/أغسطس المقبل، من خلال البريد، لاختيار خليفة جونسون، على أن يُعلن اسم الفائز بزعامة المحافظين في 5 أيلول/سبتمبر المقبل.
وفي 7 تموز/يوليو الجاري، أعلن رئيس الحكومة البريطاني، بوريس جونسون، استقالته من رئاسة حزب المحافظين، وبقاءه على رأس الحكومة إلى حين تعيين بديل عنه.