بايدن: الأوكرانيون لن يهزموا الأوكرانيين.. ونرحب بانضمام سويسرا إلى "الناتو"!
الرئيس الأميركي، جو بايدن، يقع في زلاّت لسان متعددة خلال خطاباته في مدريد، ومنها عزمه "حماية الأوكرانيين من الأوكرانيين أنفسهم".
وقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الخميس، في زلة لسان جديدة، خلال مؤتمر صحافي، عقب قمة حلف "الناتو" في مدريد، مؤكّداً الاستمرار في الوقوف إلى جانب الأوكرانيين "وحمايتهم" من أنفسهم.
وقال بايدن: "سنكون مع الأوكرانيين، للتأكد من أنّ الأوكرانيين لن يهزموهم. أعني أن الروس لن ينتصروا"!
We will be with the #Ukrainians to make sure that the #Ukrainians will not defeat them. That is, that the #Russians will not win — Biden.#Sweden - #Switzerland, #Russians - #Ukrainians. What a difference!#Biden #NATO #NATOSummit #USA #US #UnitedStates #AMERICA pic.twitter.com/4vWzrCPzC7
— K Boz (@KBoz3) June 30, 2022
وخلال المؤتمر نفسه، خلط بايدن بين السويد وسويسرا في حديثه عن انضمام السويد إلى حلف "الناتو"، إذ رحّب بضم فنلندا وسويسرا إلى الحلف، ليتدارك نفسه، ويصحح اسم الدولة الخطأ بسرعة، ويقول إنه "يقصد السويد".
‼️🇨🇭🇺🇸🇸🇪Biden welcomed Switzerland's entry into NATO.
— AZ 🛰🌏🌍🌎 (@AZmilitary1) June 30, 2022
"Switzerland... Oh, I mean Sweden. I am very worried about the expansion of NATO," the president said.‼️ pic.twitter.com/c4GBYPvTa1
وفي وقت سابق، وفي قمة الناتو الجارية في مدريد، ألقى بايدن خطاباً صدم فيه المستمعين، بحيث قال إن "خلاصة القول أنّ الحلف يهدد موقعه.. يتعامل مع التهديدات ويقوي موقفه ضد التهديدات من الشرق والتحديات من الجنوب"، بمعنى أنّ الحلف يهدد نفسه.
🇺🇸President Biden said that "NATO itself threatens its position."
— Synthia Henley 🇷🇺🇷🇺🇷🇺 (@synthia_henley) June 29, 2022
The American leader said this while speaking at the alliance summit in Madrid. pic.twitter.com/fQAoF0i1ag
واجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي، في العاصمة الإسبانية مدريد، الثلاثاء الماضي، في قمة من ثلاثة أيام، تزامناً مع استمرار الحرب في أوكرانيا. ورأى الحلف، في بيانه الختامي، أنّ تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا مناقض لقيمه ومصالحه (الناتو)، ويعدّ روسيا "التهديد الأكثر أهمية لأمن الحلفاء".
واتفق قادة حلف شمال الأطلسي على دعوة فنلندا والسويد، رسمياً، إلى الانضمام إلى الحلف، بعد أن أبرمت تركيا اتفاقاً مع الدولتين الإسكندنافيتين، يقضي برفع اعتراضها على عضويتيهما، كما أفاد بيان.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن، في قمة حلف شمال الأطلسي، أنّ بلاده "ستعزز وجودها العسكري في أوروبا"، كي يتمكن الحلف من "الردّ على التهديدات الآتية من أي اتجاه، ومن أي نوع: براً وجواً وبحراً".