بايدن: إعلان بوتين نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا خطر ومثير للقلق
الرئيس الأميركي جو بايدن يصف إعلان نظيره الروسي عن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا بأنّه "خطر"، في وقت يشير مسؤولون أميركيون إلى عدم وجود مؤشرات تدل على أنّ روسيا بصدد نقل أسلحة نووية.
وصف الرئيس الأميركي جو بايدن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا بأنّه "خطر".
وقال بايدن في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إنّ الإعلان "خطر ومثير للقلق".
وندّدت واشنطن بالإعلان الروسي الذي جاء بعد مرور أكثر من عام على بدء موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا، في حين أشار مسؤولون أميركيون إلى عدم وجود مؤشرات تدل على أنّ روسيا بصدد نقل أسلحة نووية، وقال بايدن إنّ الروس "لم يفعلوا ذلك بعد".
وكان بوتين قد أعلن، قبل أيام، أنّ بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء، مشيراً إلى أنّ هذا الإجراء لا يخالف الوعود المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف بوتين أنّ روسيا ستُنهي بناء منشـأة تخزين في بيلاروسيا بحلول شهر تموز/يوليو، وقال: "لن ننقل أسلحتنا النووية إلى بيلاروسيا، لكننا سنقوم بوضعها هناك، كما تفعل الولايات المتحدة في أوروبا".
كذلك، أكّد الرئيس الروسي أنّه على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن الأراضي الروسية، بعد "تجاوز الغرب كل الخطوط في سياسته العدائية ضد روسيا".
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أنّ موسكو نقلت بالفعل 10 طائرات إلى روسيا البيضاء قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية البيلاروسية إنّ نشر هذه الأسلحة على أراضيها يأتي رداً على "الضغوط" الغربية "غير المسبوقة"، مُشددة على أنّ مينسك لن تتحكم في هذه الأسلحة، وأنّ نشرها "لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع المادة الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته أمس، أنّ بيلاروسيا "تتعرض منذ سنتين ونصف سنة لضغوطات غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما"، منددةً بـ"تدخل مباشر ووقح" في شؤون مينسك الداخلية.