بايدن يناقش مع ماكرون وجونسون وشولتس زيادة فرض التكاليف على روسيا
البيت الأبيض يعلن أنّ بايدن وماكرون وجونسون وشولتس أكدوا من خلال محادثات أجروها عبر "الفيديو كونفرنس" على مواصلة التزامهم بتقديم المساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا.
أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم الإثنين، أنّ الرئيس جو بايدن أجرى لقاءً عبر "الفيديو كونفيرنس" مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
ووفق بيان البيت الأبيض، فقد أكد زعماء هذه الدول، عزمهم على "مواصلة زيادة فرض التكاليف على روسيا"، بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. كما أكدوا التزامهم "بمواصلة تقديم المساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية لأوكرانيا".
وأشار البيان، إلى أنّ الرؤساء ناقشوا اتصالاتهم الأخيرة مع الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، والروسي فلاديمير بوتين.
ويبدو أنّ الجبهة الموحدة للدول الغربية على صعيد العقوبات الاقتصادية ضد روسيا تشهد تصدّعاً بسبب قضية فرض حظر على واردات الغاز والنفط من روسيا، الأمر الذي ترفضه ألمانيا خصوصاً. إذ قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنه "قد "يتم سحب إمدادات الطاقة من روسيا من لائحة العقوبات، حيث لا توجد طرق أخرى لضمان أمن الطاقة في أوروبا حتى الآن".
في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاءٍ مع رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورجالِ أعمالٍ، إنَّ "موسكو ستظلّ جزءاً من الاقتصاد العالمي، ولا تعتزم إلحاق الضرر بهذا النظام لأنها جزء منه"، مضيفاً أن "روسيا تستعد للوضع الحالي وتحلل المخاطر".
واليوم، قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن تقليل اعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية يجب أن يتم بشكل تدريجي، في وقت تفرض فيه الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على الاقتصاد الروسي، تستثني قطاع الطاقة، بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال جونسون، خلال مؤتمر صحفي مشترك من لندن مع نظيريه الهولندي والكندي، "علينا أن نخفض بشكل تدريجي [الاعتماد على الطاقة الروسية...علينا أن نتأكد من أن إمدادات الطاقة لن تتعرض لأي عرقلة، والكثير من الدول أدركت أن هذا سيمثل مشكلة في المستقبل، والدول تختلف في اعتمادها على الطاقة".