بايدن عن صاروخ "كينجال" الروسي: يستحيل إيقافه!
بايدن يعلّق على الصاروخ الروسي "كينجال" الفرط صوتي الذي استخدمه الجيش الروسي ضدّ أهداف عسكرية في أوكرانيا، ويصفه بأنّه "لا يمكن فعلياً إيقافه".
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أوّل تعليق له حول استخدام موسكو لأسلحة متطورة في العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا، إنّ "الصاروخ الروسي الفرط صوتي كينجال لا يمكن فعلياً إيقافه".
وخلال اجتماع مع ممثلين عن قطاع الأعمال، بايدن رداً على سؤال بشأن مشاهدته لصاروخ "كينجال" الروسيّ، "إنّ لدى الصاروخ الروسي رأس الحربي مماثل للصواريخ الأخرى، ولا يوجد فرق كبير باستثناء أنّه يكاد يكون من المستحيل إيقافه".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات المسلحة الروسية استخدمت صواريخ "كينجال"، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لأوّل مرة في العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا ودمرت مستودعاً عسكرياً أوكرانياً.
وصرح مسؤولٌ عسكري أميركي، في وقت سابق اليوم، بأنّ البنتاغون أُجبر على "حكّ رأسه" لمعرفة الدوافع وراء الاستخدام الروسي للأسلحة الفرط صوتية في أوكرانيا.
وأعرب المسؤول العسكري عن "تردد" البنتاغون في "تأكيد أو دحض" بيان الجيش الروسي عن إطلاق صاروخ باليستي أسرع من الصوت من طراز "كينجال" لتدمير ترسانة محمية تحت الأرض في منطقة جبلية في أوكرانيا.
كما أشار محلل الشؤون العسكرية في موقع والاه الإسرائيلي، أمير بوحبوط، إلى أنّ "صاروخ كينجال هو سلاح سري ومرعب قادر على بلوغ سرعة تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف والتملّص من منظومات الدفاع الجوي"، مضيفاً أنّ "جمعه بين استخباراتٍ دقيقة في الوقت الحقيقي وقدرات التحليق السريعة نحو الهدف يجعله السلاح الأكثر فتكاً".
وأكّد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، السبت الفائت، أنّ الجيش الروسي استخدم صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال"، لتدمير مستودع عسكري تحت الأرض غرب أوكرانيا.
وقال كوناشينكوف، في إيجازٍ صحافي: "القوات الروسية أطلقت من طائرة مقاتلة صواريخ فرط صوتية، ودمّرت مستودعاً كبيراً تحت الأرض يحتوي صواريخ وذخيرة طائرات للقوات الأوكرانية في قرية ديلياتين في مقاطعة إيفانو- فرانكوفسك".
واختبرت روسيا، خلال شباط/فبراير الماضي صواريخ "كينجال" فرط الصوتية للمرة الأولى خلال مناورات عسكرية في سوريا.
وكشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، صاروخ "كينجال" في آذار/مارس 2018. بينما ينتمي صاروخ "كينجال" (وتعني الخنجر بالروسية) إلى عائلة جديدة من الأسلحة الباليستية الفائقة السرعة، والتي طورتها روسيا، وقال عنها بوتين إنها لا تُقهَر .
وتبلغ سرعة صاروخ "كينجال" القصوى 10 ماخ، أي 10 مرات سرعة الصوت، ما يوزاي سرعة 12250 كم/ ساعة، وتفوق سرعته بحوالى 4 مرات سرعة الطائرات النفاثة الحربية الحديثة، كما يمكن إطلاقه من منصات أرضية ثابتة ومتحركة، وضدّ أهداف أرضية وبحرية، بدون أن تتمكن الدفاعات الجوية المعروفة حالياً من إسقاطه.