باليتسكي: كل شيء جاهز في زاباروجيا لإجراء استفتاء للانضمام إلى روسيا
رئيس الإدارة الإقليمية في مقاطعة زاباروجيا، يفغيني باليتسكي، يقول إنّه "ابتداءً من مساء غد تبدأ اللجان الانتخابية عملها، ويوم الجمعة، ستفتح أبوابها لسكان منطقة زاباروجيا المحررة من النازيين".
أعلن رئيس مقاطعة زاباروجيا، يفغيني باليتسكي، اليوم الأربعاء، أنه توجه بطلب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل انضمام المقاطعة إلى روسيا إذا أسفرت نتيجة الاستفتاء المقرر إجراؤه في الفترة من 23 حتى 27 أيلول/سبتمبر الجاري عن ذلك.
وكتب باليتسكي في تليغرام: "توجهت بطلب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالنظر في مسألة الاعتراف بمقاطعة زاباروجيا دولة مستقلة منفصلة، والانضمام إلى روسيا على أساس كونها أحد الكيانات الروسية، حال قرر سكان مقاطعة زاباروجيا ذلك في استفتائهم".
وأكد أن كل شيء جاهز لإجراء استفتاء على الانضمام إلى روسيا. وقال باليتسكي للصحافيين: "اليوم، انتهينا من جميع الإجراءات التحضيرية. وابتداء من مساء غد، تبدأ اللجان الانتخابية عملها، ويوم الجمعة، سنفتح أبوابها لسكان منطقة زاباروجيا المحررة من النازيين".
وتابع: "كل ما كان يجب القيام به من وجهة نظر الإدارة نفّذ. الأوامر صدرت، وتم إعداد جميع الوثائق، بطاقات الاقتراع موجودة، والأشخاص في أماكنهم. نحن على استعداد لأن يثبت سكان زاباروجيا أنفسهم ويظهروا موقفهم من الأحداث الجارية ومن مستقبلهم. روسيا قدمت لنا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً، تفويضاً واسعاً. سنستخدمه. نريد أن نعيش بسلام وهدوء في وطننا الكبير ".
واختتم رئيس مقاطعة زاباروجيا قائلاً: "التهديدات مقبلة، وستأتي. ولكن، صدقوني، لقد انتهى الأمر الأصعب. اليوم، نحن في نهاية هذه الرحلة الطويلة التي دامت ثماني سنوات. جميع مراكز الاقتراع تحت حراسة الحرس الوطني والشرطة والقوات المسلحة الروسية. سماؤنا محمية بأنظمة دفاع جوي. بالطبع، كل شيء ممكن، لكن هذا لن يوقفنا ".
هذا وستجري الاستفتاءات بشأن انضمام جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، وكذلك منطقتي خيرسون وزاباروجيا إلى روسيا الاتحادية، في الفترة من 23 إلى 27 أيلول/سبتمبر الجاري.