بالعبوات والرشاشات.. المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال في بيت لحم وقلقيلية
المقاومون يتصدون لقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مخيم الدهيشة في بيت لحم ومدينة قلقيلية شمالي غربي الضفة، ويخوضون معها اشتباكات ضارية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، مخيم الدهيشة في بيت لحم في الضفة الغربية، كما داهمت منازل الفلسطينيين، لتندلع اشتباكات مع شبان المخيم.
كذلك، شنت قوات الاحتلال اعتداءات على أهالي بيت لحم، بعد اقتحام جورة الشمعة جنوبي المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضاً، بلدة السموع جنوبي الخليل، ومحيط حي نزال في مدينة قلقيلية، شمالي غربي الضفة الغربية.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى - مجموعات ليوث المجد - أنّها تصدّت، فجر اليوم الاثنين، لقوة خاصة للاحتلال تسلّلت إلى مدينة قلقيلية، كما خاضت معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة.
ومساء أمس الأحد، تمكّن مقاتلوها من استهداف آلية عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة، مؤكّدين إصابتها بشكلٍ مباشر، عند الحاجز الجنوبي للمدينة.
وأظهرت مشاهد تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، فجر اليوم، شباناً يُضرمون النار في الأراضي التي صادرتها قوات الاحتلال من الفلسطينيين لصالح المستوطنين في بلدة بني نعيم شرقي الخليل.
#بالفيديو | شبان يضرمون النار في الأراضي التي صادرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين لصالح المستوطنين ببلدة بني نعيم شرق الخليل 👇 #فلسطين #الميادين pic.twitter.com/tekYiQDDQo
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 21, 2024
يُذكر أنّ وتيرة الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال تصاعدت في الضفة الغربية منذ الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر 2023.
وخلال الفترة الأخيرة، أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن خوف متصاعد من التهديد الذي تمثّله العبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون في الضفة.
وشدّد الإعلام الإسرائيلي على وجود تحوّل في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة ولبنان، في إشارةٍ إلى تطوّر مسار العمليات العسكرية في الضفة والأسلحة والقدرات التي يمتلكها المقاومون فيها.