باشاغا: ماضون في تشكيل الحكومة وسنتسلم المهام بطرقٍ سلمية

رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا يقول إنّ الحكومة سوف يتم تشكيلها وتقديمها لمجلس النواب في الزمن المحدد، ويؤكّد أهمية إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة.

  • باشاغا: ماضون في تشكيل الحكومة وسنتسلم المهام بطرق سلمية
    رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا

أكّد رئيس الحكومة الليبية المكلف من قبل البرلمان في طبرق فتحي باشاغا، اليوم الاثنين، المضي في تشكيل الحكومة، وذلك خلال كلمة مصورة نشرها باشاغا عبر صفحته في "فيسبوك".

وقال باشاغا خلال كلمته "ماضون في تشكيل الحكومة وسوف يتم تشكيلها وتقديمها لمجلس النواب في الزمن المحدد"، مضيفاً أن "عملية التسليم والاستلام ستتم وفق الآليات القانونية والدستورية بالطرق السلمية ولن تكون هناك أي عوائق".

وأوضح أنه "بدأنا فعلاً بالمشاورات اللازمة مع جميع الأطراف، ولدينا مشاورات يومية مع مجلس النواب ومجلس الدولة ومؤسسات المجتمع المدني"، مشدداً على "أهمية إجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة".

حمودة: تحديد ولاية الرئيس ليس من مهمة مجلس النواب

في المقابل، وفي رفض مستمر للاعتراف بالحكومة الجديدة، قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، محمد حمودة، اليوم الاثنين، إنّ الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو ضرورة إزالة العوائق القانونية والدستورية، والعمل على إجراء انتخابات في موعد أقصاه حزيران/يونيو المقبل.

وأكد حمودة أنّ اختصاص مجلس النواب وفق خارطة الطريق هو منح الثقة للتشكيلة الوزارية المقدمة من رئيس الحكومة المكلف من ملتقى الحوار السياسي وليس بتحديد ولاية الرئيس.
 
وتطرّق حمودة إلى سحب الثقة من حكومة الدبيبة قائلاً إنّ "إجراء سحب الثقة من التشكيل الحكومي مقيد بالاتفاق السياسي بموافقة مجلس الدولة وتصويت 120 نائب من البرلمان".

وتابع: "وهذا لم يحدث، لذلك الحكومة الآن تتمتع بالشرعية القانونية محلياً ودولياً ومستمرة إلى حين التسليم لحكومة منتخبة".

وأمس الأحد، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، ضرورة "استكمال خريطة الطريق التي أُقرّت في جنيف، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات خلال العام الحالي".

من جهتها، شددت المستشارة الأممية ستيفاني وليامز، على مواصلة التركيز لإجراء انتخابات حرة وشاملة في ليبيا، والحفاظ على استقرار البلاد، وذلك عقب لقائها بالعاصمة طرابلس، مع فتحي باشاغا وعبد الحميد الدبيبة، أمس الأحد. 

يذكر أنّ البرلمان الليبي صوّت، الخميس الماضي، على استبدال رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، وذلك بعد أن تلقّى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، رسالة تزكية من المجلس الأعلى للدولة، تؤيّد ترشح فتحي باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة.

وأعلن الدبيبة رفضه اختيار رئيس وزراء جديد للبلاد، حيث أكّد أنّه لن يسلّم السلطة إلا لحكومة منتخبة، ولن يسمح بمرحلة انتقالية جديدة في ليبيا.

اخترنا لك