الهيئة العامة لشؤون القبائل اليمنية تعلن النفير العام لمواجهة التصعيد الأميركي البريطاني

هيئة شؤون القبائل اليمنية تعلن النفير العام لمواجهة التصعيد الأميركي البريطاني على اليمن، وتؤكّد أنّ العدوان لن ينال من عزيمة الشعب والقبائل اليمنية وخياراتها الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني.

  • الهيئة العامة لشؤون القبائل اليمنية:
    غارات أميركية تستهدف العاصمة اليمنية صنعاء، أواخر شباط/فبراير 2024 (أسوشيتد برس)

أعلنت الهيئة العامة لشؤون القبائل اليمنية، السبت، النفير العام، من أجل مواجهة التصعيد الأميركي البريطاني على الشعب اليمني، ورداً على الجريمة التي ارتكبتها طائرات العدوان في الحُدَيْدَة.

وأكّدت الهيئة، في بيان نشره الموقع الرسمي لصحيفة الثورة الرسمية، أنّ هذه المجزرة "لن تنال من عزيمة القبائل اليمنية وتلاحمها مع أبطال القوات المسلحة اليمنية، وخياراتها الداعمة للمقاومة والشعب الفلسطيني".

ولفتت إلى أنّ العدوان "لن يثنيها عن مواصلة دعم الجبهات ومعسكرات التدريب، بالمال والرجال والسلاح"، ضمن خطواتها في المرحلة الرابعة من التصعيد.

وأعلنت تضامنها مع الجبهة الإعلامية الوطنية التي "تفضح إجرام الاحتلالين الإسرائيلي والأميركي"، مشيرةً إلى أنّ الاستهداف المتعمّد لمبنى إذاعة الحُدَيْدَة "يكشف زيف شعارات الغرب تجاه حرية الصحافة والتعبير".

ودعت الهيئة، المشايخ والوجهاء إلى مواصلة الفعاليات والأنشطة المتضامنة مع غزة، وتوسيع نطاق مقاطعة بضائع الاحتلال، مشيدةً بـ"الرد المزلزل" الذي نفذته القوات المسلحة، عبر استهدافها حاملة الطائرات الأميركية.

كما حثّت القبائل اليمنية على التحلي بالوعي أمام حملات الاحتلال الإعلامية، ومحذرةً تحالف العدوان الأميركي - السعودي - البريطاني، من "صبّ الزيت على النار".

وأكّدت ضرورة "أخذ تحذيرات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي على محمل الجد"، ودعت إلى الجاهزية من أجل المساهمة في أي قرارات تتخذها القيادة السياسية.

"العدوان لن يمرّ من دون عقاب"

وفي السياق نفسه، أكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أنّ العدوان الأميركي البريطاني الأخير، والذي طال الأماكن المدنية، وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، في عدة محافظات يمنية، "لن يمر من دون عقاب".

وقال المجلس إنّ التصعيد الأميركي البريطاني "توجهٌ خطير سيُواجَه بردٍّ حازمٍ ورادع" من جانب اليمن، مؤكّداً أنّ الشعب اليمني "لن يقف مكتوف اليدين" أمام الاستهداف الأميركي البريطاني لليمنيين ومقدراتهم.

يشار إلى أنّ عدواناً أميركياً - بريطانياً استهدف، منتصف ليل الخميس - الجمعة، إذاعة الحُدَيْدَة وميناء الصَّليْف غربي اليمن، وأدّى إلى استشهاد 16 شخصاً وإصابة 41.

ورداً على العدوان، أعلن المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، الجمعة، استهداف حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" في البحر الأحمر.

وأكّد أنّ جرائم العدوان الأميركي - البريطاني لن تثني القوات المسلّحة اليمنية عن أداء واجبها، دينياً وأخلاقياً وإنسانياً، تجاه الشعب الفلسطيني، وأنّ عملياتها مستمرة حتى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، ورفع الحصار عنه.

اقرأ أيضاً: اليمنيون يباركون ردّ قواتهم المسلحة: مع غزة.. تصعيدٌ مهما كانت التحديات

اخترنا لك