الميادين في نافذة على "الجيش" الإسرائيلي.. كيف تحوّل إلى "جيش نصف الشعب"؟
شبكة الميادين تعرض سلسة تقارير يومية بعنوان "نافذة على الجيش الإسرائيلي".
بدأت شبكة الميادين الإثنين، بعرض سلسة تقارير يومية بعنوان "نافذة على الجيش الإسرائيلي"، وفيها تسلط الضوء على الواقع المأزوم لـ "جيش" الاحتلال.
وعرضت الميادين في نافذتها الأولى على "الجيش" الإسرائيلي، عما تحدث عنه محللون إسرائيليون عن أزمة تحول "الجيش" من "جيش الشعب إلى جيش الفقراء"، وفق التعبير الإسرائيلي.
خبراء: الجيش الإسرائيلي يتحول من جيش الشعب إلى جيش الفقراء.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 12, 2022
تقرير: هاني فحص#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/ZNvE2aMWbx
كما ناقشت الميادين في نافذتها الأولى على "الجيش" الإسرائيلي، التحليلات الإسرائيلية عما يصفونه بـ "جيش نصف الشعب".
"جيش نصف الشعب".. ما الذي يعنيه هذا التحول في صورة "الجيش الإسرائيلي"؟ #نافذة_على_الجيش_الإسرائيلي@AbedRahmanEzdn pic.twitter.com/PoNpVDkjNU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 12, 2022
وقال محلل الميادين للشؤون الإسرائيلية عباس اسماعيل، إن الذين يقبِلون على الاحتياط في "الجيش الإسرائيلي"، ويخدمون في الألوية المقاتلة "هم من الفقراء، أو من سكان الضواحي، أو من أصحاب الأيديولوجيات من تيار الصهيونية الدينية".
الذين يقبلون على الاحتياط في "الجيش الإسرائيلي"ويخدمون في الألوية المقاتلة هم من الفقراء، أو من سكان الضواحي، أو من أصحاب الأيديولوجيات من تيار الصهيونية الدينية.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 12, 2022
محلل #الميادين للشؤون الإسرائيلية عباس إسماعيل #نافذة_على_الجيش_الإسرائيلي @AbedRahmanEzdn pic.twitter.com/0odPUdEddl
وتجدر الإشارة، إلى أن الفجوات الداخلية والاتجاهات السلبية التي يسلكها "الجيش الإسرائيلي" دفعت باحثين وخبراء إسرائيليين إلى دق جرس الإنذار والتحذير من تراكم المؤشرات والشواهد على فشله، في أداء وظيفته كـ"جيش الشعب" كما يتم وصفه، بعد أن تحول برأيهم إلى "جيش طبقي" يعزز الفروق ويفاقم الانقسامات الداخلية.
وفي هذا الخصوص، أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أجراه "ائتلاف الحركات الشبابية" في كيان الاحتلال، ونقلته "القناة الـ12" الإسرائيلية، أنّ "ثلث الشبان الإسرائيليين لا يريدون أن يجري تجنيدهم"، وأكدت القناة أنّ "هذه المعطيات خطرة وتدمي القلوب".
اقرأ أيضاً: كيف بات "الجيش" عنواناً للانقسام بين مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي؟