المكتب الإعلامي الحكومي: ارتفاع عدد الصحافيين الشهداء إلى 170
يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهدافه الممنهج للصحافيين في قطاع غزة، وآخر ضحاياه الصحافي حمزة مرتجى، الذي ارتقى اليوم في مدينة غزة.
ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 170 منذ بدء الحرب، بعد استشهاد الصحافي حمزة مرتجى، الذي ارتقى في قصف استهدف مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة.
وتأتي شهادة مرتجى بعد أن أُعلن، أمس، نبأ استشهاد الصحافي الفلسطيني، إبراهيم محارب، قرب مدينة حمد، شمالي غربي مدينة خان يونس، بحيث عُثر على جثمانه بعد أن فُقدت آثاره من جراء استهداف الاحتلال مجموعةً من الصحافيين في المكان، يوم السبت.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، "اليونيسكو"، أعلنت، في شهر أيار/مايو المنصرم، أنها منحت جائزتها العالمية لحرية الصحافة لجميع الصحافيين الفلسطينيين، الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على غزة، التي دمرها الاحتلال منذ أكثر من 6 أشهر، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
وقال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين، ماوريسيو ويبل: "في هذه الأوقات من الظلام والفوضى، نود أن نرسل رسالة تضامن واعتراف قوية إلى الصحافيين الفلسطينيين، الذين يغطون هذه الأزمة في ظروف مأسَوية".
وأضاف ويبل، في بيان، إن "الإنسانية مَدينة لهم بدَين هائل، بسبب شجاعتهم والتزامهم حرية التعبير".
وأفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني، في أواخر تموز/يونيو الفائت، بأنّ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحافيين، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بلغ 91 صحافياً، منهم 6 نساء، ويُبقي الاحتلال، بحسب البيان، 53 صحافياً رهن الاعتقال، بينهم 17 تحت عنوان الاعتقال الإداري.