المقاومة الإسلامية في العراق تقصف مجدداً القاعدة الأميركية قرب مطار أربيل
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل شمالي العراق، نصرةً لقطاع غزّة وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، استهداف قاعدة تابعة للاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المُسيّر.
#بالفيديو | مشاهد من إطلاق المقاومة الاسلامية في #العراق طائرة مسيرة باتجاه قاعدة حرير قرب مطار #أربيل شمالي العراق.#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/9gEzoWXJxO
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 31, 2023
وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ الضربة التي استهدفت قاعدةً للاحتلال الأميركي جاءت استمراراً في نهج المقاومة ورداً على المجازر الإسرائيلية ضد أهالي قطاع غزّة، مؤكدةً استمرارها في دكّ القواعد الأميركية.
🔴 بيان صادر عن المقاومة الاسلامية في العراق:
— 🇱🇧🇵🇸مجتبى (@MUJTABAAS1) December 31, 2023
هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في #العراق،قاعدة الاحتلال قرب مطار اربيل شمال العراق ، بالطيران المسيّر ، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو .#طوفان_الأقصى #غزة_العزة pic.twitter.com/NuBEXCVjrN
يأتي ذلك بعد أن استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق القاعدة الأميركية ذاتها شمالي العراق.
وأمس، استهدفت فصائل المقاومة بالصواريخ القاعدتين الأميركيتين في حقلي "العمر" و"كونيكو"، وفق ما أفاد مراسل الميادين. جاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي، "حرير"، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.
يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة، لليوم الـ 86 على التوالي.
وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.