المحتجون ينصبون خيماً في "تل أبيب" ويطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل فورية

المظاهرات المطالبة بالتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى، تتصاعد في "تل أبيب" ومدن محتلة أخرى، في حين تحمّل هيئة عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية التأخير في إتمام الصفقة.

0:00
  • مظاهرات تطالب بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في جوار مقر
    تظاهرات تطالب بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في جوار مقر "كرياه" العسكري في "تل أبيب"، 10 آب/أغسطس 2024

نصب المحتجون الإسرائيليون عدداً من الخيام في شارع "روتشيلد"، المركز المالي في "تل أبيب"، في إطار خطوة احتجاجية لمطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى.

وقالت إحدى المبادرات إلى هذه الخطوة، إنها "ليس لدينا بيت طالما أن الأسرى في غزة والجنود في جبهات القتال ومن اضطروا إلى مغادرة منازلهم في الشمال والجنوب لا يسكنون في بيوتهم".

وأكدت هيئة عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة، أن نتنياهو "لا يضيع فرصةً لإفشال إبرام صفقة تبادل"، عقب التصديق على بقاء "الجيش" في محور فيلادلفيا. وأضافت في بيان أن نتنياهو "لا يمضي يوم إلا ويعمل فيه بشكل فعلي لتشكيل خطر على عودة الأسرى".

وقالت هيئة عائلات الأسرى إن على نتنياهو أن يختار بين صفقة لإنقاذ الأسرى أو جثامينهم.

في هذا السياق، كشف استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن 40% من الإسرائيليين يعتقدون أن بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة مقابل 39% يفضلون نتنياهو.

ويشير الاستطلاع الى أن "عودة رئيس الحكومة السابق نفتالي بينت للمشهد السياسي على رأس حزب جديد ستجعله القوة السياسية الأولى في إسرائيل".

اقرأ أيضاً: عائلات الأسرى الإسرائيليين عند حدود غزة للمطالبة باتفاق: الوقت ينفد

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك