الكونغو: تصاعد الاشتباكات بين الجيش و"مارس 23" شرقي البلاد
قتلى وجرحى في قصف استهدف منطقة كاليهي في إقليم جنوب كيفو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصادر محلية تقول إن القصف جاء من المنطقة التي تحتلها حركة "مارس 23" بإقليم شمال كيفو المجاور.
قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في قصف استهدف قرية مينوفا في منطقة كاليهي في إقليم جنوب كيفو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكر أحد قادة المجتمع المدني المحلي أن قذائف المدفعية جاءت من المنطقة التي تحتلها حركة "مارس 23" (تعرف أيضاً باسم أم-23) في ماسيسي بإقليم شمال كيفو المجاور.
كما وقعت أيضاً اشتباكات عنيفة بين متمردي "أم-23" والجيش الكونغولي وحلفائه المحليين في عدة مواقع في منطقة ماسيسي، ما يعني أن الصراع الدائر في شمال كيفو يهدد بالتمدّد إلى المقاطعة المجاورة.
هذا وتتهم الحكومة في كينشاسا حركة "مارس 23" بدعم الجيش الرواندي.
يشار إلى أن قداساً أقيم في 11 أيار/مايو الجاري في أبرشية نوتردام دي فاتيما في كينشاسا تخليداً لذكرى ضحايا تفجير 3 مايو/أيار في مخيمين للاجئين في لاك فيرت وموغونغا، بالقرب من غوما، عاصمة شمال كيفو.
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بهجوم وقع، في 8 نيسان/أبريل الماضي، في إقليم إيتوري شرق البلاد.
وبحسب المتحدث باسم الحكومة ووثيقة للأمم المتحدة، نقلاً عن زعيم محلي وزعيم مجتمع مدني، فإن عدد قتلى الهجوم الذي نفّذته "مجموعة تعاونية تنمية الكونغو" في قرية غالاي بإقليم إيتوري ارتفع إلى 25 قتيلاً، بحسب ما نقلت المصادر المذكورة.
وأضافت المصادر أن "مجموعة تعاونية تنمية الكونغو نفذت عمليات القتل في قرية غالاي الواقعة على بعد 70 كيلومتراً شمال غرب مدينة بونيا.
وفي السياق، تنقل وكالة "رويترز" عن بانزالا داني، وهو زعيم محلي، وفيتال تونجولو، أحد قادة المجتمع المدني قولهم إنه "تم اكتشاف 15 جثة يوم الأحد، بالإضافة إلى 10 جثث تم انتشالها يوم السبت".
وتجدر الإشارة إلى أن الأوضاع تدهورت في إيتوري منذ بداية العام الجاري، حيث تنفذ منظمة "كوديكو" المزيد من الهجمات، حسب ما ذكر مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان في تقرير نشر في مارس/آذار الماضي.
اقرأ أيضاً: "الكونغو الديمقراطية: اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة و"مارس 23""