"الكنيست" الإسرائيلي يبدأ تحقيقاً بشأن فضيحة "بيغاسوس"

لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" تَشْرَع في التحقيق في التسريبات بشأن استخدام برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي للتجسّس على صحافيين ومسؤولين حول العالم.

  • الكنيست يبدأ بتحقيق حول فضيحة
    الرئيس التنفيذي لمجموعة "أن. أس. أو." يؤيد إجراء تحقيق بشأن شركته

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في "الكنيست" الإسرائيلي، رام بن باراك، اليوم الخميس، إن "الكنيست" شكّل لجنة للتحقيق في مزاعم، مفادها أن بعض الدول "أساء استخدام" برمجيات برنامج "بيغاسوس" للتجسس على الشخصيات.

وصرح بن باراك لإذاعة جيش الاحتلال أن "لجنة الخارجية والأمن عيّنت لجنة مكوّنة من عدة مجموعات"، مضيفاً "أننا سنقيّم، في نهاية التحقيق، إذا كنا في حاجة إلى إجراء أيّ تصحيحات".

وندّد الرئيس التنفيذي لمجموعة "أن. أس. أو." شاليف هوليو، اليوم الخميس، بمحاولة "تشويه سمعة صناعة الإنترنت الإسرائيلية بأكملها"، وقال إنه "مؤيّد للغاية" لإجراء تحقيق بشأن "تبرئة" شركته.

  • تجسست شركة
    تجسست شركة "بيغاسوس" على عدة جهات وشخصيات حول العالم

ويساعد برنامج "بيغاسوس"، الذي طوّرته شركة خاصة إسرائيلية - تنسق مباشَرة مع الحكومة الإسرائيلية - بالتجسس على الهواتف الذكية، عبر اختراقها بفيروس يسمح بالحصول على الصور والمحادثات والوثائق الموجودة داخل الهاتف.

وكشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم السبت الماضي، أن "إسرائيل" سمحت، بصورة سرية، لمجموعة من شركات المراقبة الإلكترونية بالعمل لمصلحة الحكومة السعودية.

وقام بتأسيس شركة التجسس أشخاص عملوا سابقاً في الوحدة "8200"، وهي إحدى أقوى أذرع الاستخبارات الإسرائيلية، ويتركز عملها على التجسس على المؤسسات والأفراد حول العالم.

وتجسّست "بيغاسوس" على عدد لا يقل عن 189 صحافياً، و85 ناشطاً في مجال حقوق الإنسان، و14 رئيس دولة. وصرّحت مجموعة "أن. أس. أو." بأنها باعت برنامج "بيغاسوس" لأكثر من 40 دولة، بموافقة السلطات الإسرائيلية.

تغطية قضية تجسس السعودية والإمارات على شخصيات سياسية وأمنية وإعلامية، عبر استخدامهما برنامج "بيغاسوس" التابع لشركة "NSO" الإسرائيلية.

اخترنا لك