موسكو تصف اتهامها بالإضرار بـ"نورد ستريم" بالغبي والسخيف
المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف يقول إنّ قرار إعادة تشكيل العملية العسكرية في أوكرانيا يمتلكه الرئيس فلاديمير بوتين.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أنّ قرار إعادة تشكيل العملية العسكرية، وتحويلها إلى حملة لمكافحة الإرهاب، يمتلكه القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال بيسكوف للصحافيين مجيباً عن سؤال بشأن إعادة تشكيل العملية العسكرية: "لست على علم بهذا. في أي حال، يمكن أن يكون هذا فقط قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الدولة فلاديمير بوتين".
وحض المتحدث الرسمي السياسيين الغربيين على التفكير قبل الإدلاء بتصريحات بشأن حال الطوارئ في حوادث أنابيب الغاز "نورد ستريم".
وقال بيسكوف للصحافيين: "أريد أن أحض الجميع على التفكير أولاً، قبل الإدلاء بأي تصريحات. ما زلنا بحاجة إلى الانتظار لدراسة هذه الاختراقات، وتحديد ما إذا كان انفجاراً أم لا".
وأشار بيسكوف إلى نشوة البولنديين وشكرهم الولايات المتحدة بعد حادث التسريب في خط الأنابيب، وتذكر دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التخلص من "نورد ستريم 2".
ووصف المتحدث باسم الكرملين فرضية أنّ روسيا تقف وراء الأضرار التي لحقت بخطي "نورد ستريم" بالرواية الغبية والسخيفة.
وفي سياق متصل، صرح نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، اليوم، بأنّ روسيا مستعدة للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك إزاء أسباب حادثة "نورد ستريم"، في حال طلب الدول الأوروبية ذلك، موضحاً أنّه "حتى الآن لا يوجد أي شيء من هذا القبيل".
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنّ الاتحاد يرى أنّ تسرب الغاز في خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق "ليس مصادفة"، وسط مؤشرات إلى "عمل متعمد".
وأعلنت شركة "نورد ستريم إيه جي"، المشغل لخط الغاز "نورد ستريم"، يوم أمس، أنّ من المستحيل حالياً تحديد موعد استئناف عمل الخط، مشيرةً إلى أن الأضرار التي أصابت خط الغاز قد حدّدت وتقع في المنطقتين الاقتصاديتين للدنمارك والسويد.
وأصدرت الشركة بياناً أكدت فيه أنّها "ستستخدم كل مواردها من أجل تقييم الأضرار"، لافتةً إلى أنّ "من المستحيل حالياً تحديد موعد استئناف عمل خط أنابيب الغاز".
ويوم أمس، كشف مركز رصد الزلازل السويدي عن وقوع انفجارين قويين تحت الماء في موقع تسرب الغاز من أنبوب "نورد ستريم".