الكرملين: توسّع العمليات العسكرية جغرافياً في الشرق الأوسط ستكون له عواقب كارثية
المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يؤكد أن توسيع رقعة الأعمال القتالية في الشرق الأوسط سيؤدي بالطبع إلى تدمير البنية التحتية المدنية، وإلى فقدان آلاف الناس مصادر عيشهم ومنازلهم.
أكّد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنّ توسع العمليات العسكرية جغرافياً في الشرق الأوسط، "ستكون له عواقب كارثية على المنطقة".
وأشار بيسكوف، رداً على سؤال حول التقارير، التي تفيد بأنّ "إسرائيل" تُخطط لشنّ ضرباتٍ على سوريا، إلى أنّ "التكهنات حول توسيع رقعة الأعمال القتالية في الشرق الأوسط أمر غير مناسب".
وقال بيسكوف للصحافيين إنّ "توسيع رقعة الأعمال القتالية، سيؤدي بالطبع إلى تدمير البنية التحتية المدنية".
كما أضاف أنّ "مئات الآلاف من الناس سيفقدون منازلهم ومصادر رزقهم ووظائفهم، وما إلى ذلك. لذا، بالطبع، لا نُريد حتى الحديث عن المزيد من التوسّع الجغرافي، لأنّ عواقب هذا الأمر كارثية على المنطقة".
وفي أكثر من مرّة، دانت روسيا "الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل في سوريا"، مؤكدةً أنّ استمرار تلك الضربات "يزيد في احتمال تصاعد الصراع المسلح في الشرق الأوسط، ويدفع المنطقة نحو هاوية خطيرة".
وفي ظلّ الحرب الإسرائيلية الهمجيّة القائمة ضد قطاع غزّة ولبنان، تكثّف "إسرائيل" اعتداءاتها على سوريا كونها الداعم الأساس لمحور المقاومة.