الفلسطينيون يتصدّون لاقتحامات الاحتلال مدن الضفة.. واعتقالات واسعة في شعفاط

قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية، والشبان الفلسطينيون يتصدون لها أثناء اقتحامها عدداً من مدن الضفة.

  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة
    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي معروف الرفاعي المستشار الإعلامي لمحافظ القدس المحتلة (أرشيف)

اقتحمت قوات الاحتلال مناطق في الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، ليل الأحد الإثنين، وشنّت حملة اعتقالات واسعة.

ومن بين هذه المناطق مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة في المخيم، ورافق الاقتحام طائرات مروحية.

ودخل الاحتلال بلدة نعلين غربي رام الله، كما اقتحم قرية النبي إلياس شرقي قلقيلية بالضفة الغربية.

واقتحم أيضاً مدينة نابلس من المنطقة الشرقية ومنطقة الجبل الشمالي، لكنه واجه إطلاق نار، بعد تصدي المقاومون لهذا الاقتحام.

وبحسب الصحافي محمد حمدان، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تقسيم الضفة كانتونات وتهجير السكان من المناطق المصنفة "ج".

وأيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال معروف الرفاعي المستشار الإعلامي لمحافظ القدس المحتلة بعد اقتحامها بلدة عنات.

وكانت قوات الاحتلال حاولت اقتحام مبنى المقاطعة في نابلس فجر الأحد، لكنهم استهدفوا بإطلاق نار كثيف، أتى ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال بلدتي الخليل وقصرة جنوبي نابلس، وعزون شرقي قلقيلية، وحوسان غربي بيت لحم. 

وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عوني الشخشير من منزله في رفيديا في مدينة نابلس، فيما أُفيد بإصابة 3 فلسطينيين برصاص الجيش الاحتلال في المدينة. 

كما اعتقل الاحتلال الشاب إياد الجمل ووالده تيسير الجمل من المنطقة الجنوبية في الخليل.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين من شارع الناصرة بحشود عسكرية، فجر الأحد، ودوّت صفارات الإنذار في مخيم جنين بالتزامن مع خروج قوة عسكرية نحو المدينة.

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك