"الغرفة المشتركة" في غزة تطلق عملية "ثأر الأحرار" كردّ على العدوان الإسرائيلي
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد أنّ المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإنّ أياماً سوداءَ في انتظاره.
أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تسمية "ثأر الأحرار" على عملية ردّها على العدوان.
وأشارت الغرفة في بيان لها حول عملية ردّها على العدوان الإسرائيلي إلى أنّ عملية "ثأر الأحرار" تمثّلت في توجيه ضربة صاروخية كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع العدو ومغتصباته وأهدافه.
ولفت البيان أيضاً إلى أنّ عملية "ثأر الأحرار" تأتي رداً على جريمة اغتيال قادة "سرايا القدس" عبر قصف همجي وغادر لمنازل مدنية، وتأتي كذلك ردّاً على القصف الهمجي الذي أدى إلى عدد من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم في غزة.
وأوضحت الغرفة أنّ "استهداف المنازل المدنية والتغوّل على أبناء شعبنا واغتيال رجالنا وأبطالنا هو خطٌ أحمر"، مضيفةً أنّ "عدوان الاحتلال سيواجَه بكل قوة، وسيدفع العدو ثمنه غالياً".
كما شدد البيان على أنّ "المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته، فإنّ أياماً سوداءَ في انتظاره".
وأكّدت أنّ "المقاومة ستبقى في كل جبهات الوطن وحدة واحدة وسيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
"إسرائيل" تدفع الثمن قبل أن تبدأ المعركة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 10, 2023
- مدير مكتب #الميادين في #فلسطين المحتلة، ناصر اللحام -#غزة#ثأر_الأحرار#غزه_تقاوم@nasserlaham4 pic.twitter.com/2GuC9vNGzH
اقرأ أيضاً: حماس: ضربات المقاومة جزء من الرد على مجزرة الاحتلال.. والعدوان سيفجّر المنطقة
ويأتي هذا التصريح، بعد شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، منذ فجر أمس الثلاثاء، بحيث استُشهد من جرّاء الغارات الإسرائيلية 19 فلسطينياً، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، أكّدت مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين أنّ "الرد على العدوان الإسرائيلي بدأ"، مضيفةً أنّها "البداية".
وأفاد مراسل الميادين في فلسطين المحتلة، بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة، أعقبها إطلاق صفارات الإنذار مجدداً في عدد من مستوطنات غلاف غزة ومنطقة عسقلان، فيما نفذت طائرات الاحتلال غارات جديدة على أراضٍ زراعية شمال غزة.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ قيادة الجبهة الداخلية طلبت من كل المستوطنين على مسافة 40 كلم الدخول إلى الأماكن المحصّنة، انطلاقاً من تقديرها بأن هذا لن يكون ردّ حركة "الجهاد الإسلامي"، بل إنّ الرد سيكون أقوى من ذلك، وفق الإعلام الإسرائيلي.