العراق: قوى سياسية ترفض طريقة المفوضية "الانتقائية" في التعامل مع الطعون

القوى الوطنية المعترضة على نتائج الانتخابات العراقية تدعو رئيس الجمهورية برهم صالح إلى التدخل "لمنع اتجاه الأحداث نحو ما هو أخطر"، وتعلن رفضها طريقة مفوضية الانتخابات "الانتقائية" في التعامل مع الطعون الانتخابية.

  • لوحة انتخابية تظهر مرشحين للانتخابات العراقية في بغداد 29 أيلول / سبتمبر 2021 (أ ف ب).
    لوحة انتخابية تظهر مرشحين للانتخابات العراقية في بغداد في 29 أيلول/سبتمبر 2021 (أ ف ب).

أكّدت القوى الوطنية المعترضة على نتائج الانتخابات العراقية رفضها "طريقة المفوضية الانتقائية في التعامل مع الطعون القانونية".

وعقب اجتماع  الأحد في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أصدرت القوى الوطنية بياناً طالبت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالنظر بجديّة في جميع الطعون المقدمة، وإجراء العد والفرز اليدوي الشامل لجميع المحطات.

كما دعت رئيس الجمهورية برهم صالح إلى التدخل، "باعتباره حامياً للدستور، لمنع اتجاه الأحداث نحو ما هو أخطر"، معربةً عن دعمها لمطالب المتظاهرين المشروعة واستمرار جميع الفعاليات المتاحة دستورياً لتحقيق ذلك.

من جهتها، أعلنت المفوضية اليوم الاثنين أنها ستباشر الأربعاء المقبل بـ "أول مراحل عملية العد والفرز اليدوي بـ70 محطة لمحافظة نينوى"، مشيرةً إلى أنها "ستتم بحضور وكلاء الأحزاب السياسية والمرشحين والمراقبين والأعلام". 

وكانت أعلنت أمس الأحد إنجاز 816 طعناً، لافتةً إلى أنّ "الموعد القانوني للمصادقة على نتائج الانتخابات هو بعد إنهاء عملية الطعون بتفاصيلها كافة".

كذلك، طالبت اللجنة التحضيرية للتظاهرات، الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، في وقت سابق، الحكومة العراقية باعتماد آلية العدّ والفرز اليدويَّين في أي انتخابات مقبلة، كما دعت إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي.

ويشهد العراق موجة من الاحتجاجات الشعبية، عقب إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، التي اعتبرتها مجموعة كبيرة من القوى السياسية غير صحيحة، مشكّكةً في نزاهة عملية فرز الأصوات وصدقيتها.

يشهد يوم العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية في العراق، تكتسب أهمية كبيرة وينتظر منها أن تؤسس لمرحلة جديدة في التحالفات السياسية. تفرد الميادين مساحة واسعة لهذه الانتخابات تحت عنوان "يا عراق الخير".

اخترنا لك