العراق يتسلّم طلبات من دول راغبة في المشاركة في مراقبة الانتخابات
مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، يقول إنّ "الأمم المتحدة سترسل أكثر من 130 مراقباً دولياً، يضاف إليهم مراقبون من الاتحاد الأوروبي".
أكّد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، اليوم الثلاثاء، تسلّمَ بلاده طلبات من دول راغبة في المشاركة في مراقبة الانتخابات.
وقال الهنداوي، في تصريح متلفز، إن "الأمم المتحدة سترسل أكثر من 130 مراقباً دولياً، يُضاف إليهم مراقبون من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن مراقبين من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومن دول أخرى"، لافتاً إلى أن "العراق تسلَّمَ مجموعة طلبات من دول راغبة في المشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة، وفق الشروط التي تطرحها المفوضية والقانون العراقي".
وبشأن وثيقة السلوك الانتخابي، أكد الهنداوي أن "المدوّنة هي وثيقة سياسية أخلاقية من أجل إعطاء ضمانات لجميع المنافسين بأن يحترموا آليات العملية الانتخابية والنتائج".
وفي سياق متّصل، قرّر مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات العراقية، اليوم الثلاثاء، إلغاء المصادقة على مرشحَين اثنين في الانتخابات المقبلة.
وذكر بيان للمفوضية أنها ألغت المصادقة على المرشحين محمد عبد العامري وصلاح طاهر السويدي، وحجب الأصوات التي يحصلان عليها في يوم الاقتراع، بسبب مخالفتهما قواعد السلوك الانتخابي.
وأعلنت المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات، يوم أمس، أنّها وزّعت 70% من بطاقات الناخبين. وقالت إنّها "تعمل، في الوقت الحالي، على توزيع البطاقات الموجودة في مراكز التسجيل"، مبينةً أنّ "وتيرة إقبال المواطنين على استلام بطاقاتهم ارتفعت خلال اليومين الماضيين".
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أكدت، منذ يومين، استعدادها لإجراء المحاكاة الثالثة والأخيرة يوم 22 أيلول/سبتمبر الحالي.
يُذكَر أن العراق يشهد يوم العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية، تكتسب أهمية كبيرة، ويُنتظَر منها أن تؤسّس مرحلة جديدة في التحالفات السياسية.