"الطاقة الذرية" تُطالب بوجود دائم في محطة زاباروجيا
مفتشو الأمم المتحدة يقولون إنّهم "سيسعون إلى وجود دائم" في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا.
قال مفتشو الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنّهم "سيسعون إلى وجود دائم" في محطة الطاقة النووية في زاباروجيا، الخاضعة لسيطرة القوّات الروسية، جنوبي أوكرانيا، لتجنب "حادث نووي" في المنشأة على خط المواجهة.
ومن المتوقع أن يصل، غداً الخميس، الفريق المكوّن من 14 فرداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زاباروجيا النووية، والتي تتعرض لقصف مستمر من قبل قوات كييف.
وقال المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، للصحافيين، بعد سفره من كييف إلى مدينة زاباروجيا: "مهمتي منع وقوع حادث نووي، والحفاظ على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. نستعد للعمل الحقيقي الذي يبدأ غداً، وسنحاول إقامة وجود دائم للوكالة".
وأثار مصير المحطة الواقعة على ضفاف نهر دنيبرو مخاوف عالمية، ورغم ذلك، تجاهلت القوى الدولية الغربية التحذيرات المتكررة من موسكو بشأن اعتداءات القوات الأوكرانية على المحطة.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن تساعد زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زاباروجيا النووية في وقف ما سمّته "استفزازات كارثة نووية قد تحدثها أوكرانيا".
وقالت زاخاروفا "نأمل أن تساعد زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة النووية، المقرّر إجراؤها اليوم، لمحطة زاباروجيا للطاقة النووية على وقف السلطات الأوكرانية إثارة كارثة نووية، ووقف الابتزاز النووي".
وصرّح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أنّ بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة رافائيل غروسي في طريقها إلى زاباروجيا.
وقال أوليانوف إنّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "ينوي إبقاء عدد من الأفراد في المحطة بشكل دائم"، مضيفاً أن البعثة "تضم نحو 10 موظفين من أمانة الوكالة يشاركون في الأمن النووي، مع فريق كبير من موظفي الأمم المتحدة للوجستيات والأمن".