الصراعات تتفاقم.. خلافات حادة بين بن غفير وآيزنكوت داخل الكابينت
بعد خلافه الحادّ مع وزير "الأمن"، يوآف غالنت، وسائل الاعلام الإسرائيلية تكشف عن خلاف حاد نشب بين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت.
كشف موقع "والاه" الإسرائيلي خلافات حادة نشبت "بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر أمس".
والخلافات اندلعت، بحسب الموقع الإسرائيلي، بعد تصريحات آيزنكوت بأن اجتماعات "الكابينت المستمرة منذ أشهر لا تنتهي بقرارات".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية علقت، أمس الخميس، على تصريحات وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشأن قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّها "تكشف خط صدع تفاقم بالتدريج في القيادتين السياسية والأمنية، في الأشهر الأخيرة".
وكان غالانت أكد أنّه سيُعارض "أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة"، لأنّه "سيكون دموياً ومكلفاً، وسيستمر أعواماً".
وفي هذا الإطار، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئل، إنّ "غالانت، خرج لأول مرة بقوةٍ في العلن، ضد السياسة التي يقودها نتنياهو، بحيث حذّر من أنّ رفض الأخير مناقشة إنشاء بديل حكومي من حماس في قطاع غزة، يمكن أن يقوّض الإنجازات العسكرية للجيش في الحرب، ويورط إسرائيل فترة طويلة في قطاع غزة".
وأفادت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، بأنّ عشرات المستوطنين تظاهروا أمام "الكريا"، وأغلقوا شارعاً رئيساً في "تل أبيب"، مطالبين بإقالة وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، على خلفية معارضته إرساء حكم عسكري في قطاع غزة.
ورداً على تصريحات غالانت، قال وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، إنّه، من وجهة نظر وزير الأمن، "لا يوجد فارق بين ما إذا كان جنود الجيش سيسيطرون على غزة، وما إذا كانت حماس ستسيطر عليها".
وأضاف بن غفير أنّ "ذلك هو جوهر مفهوم غالانت، الذي فشل في الـ7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وما زال يفشل حتى الآن"، مؤكّداً أنّه "يجب استبداله، من أجل تحقيق أهداف الحرب".