الشيخ خضر عدنان للميادين: تعرّضت لمحاولة اغتيال وأعرف اسم المنفذ
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان يصرّح للميادين بأنّه يعرف إسم الشخص الذي حاول اغتياله، ويشير إلى أنّه بانتظار قرار وطني في هذا الشأن.
أوضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، اليوم الأحد، أنّ ما تعرض له في نابلس "هو محاولة اغتيال".
وفي حديثٍ مع الميادين، صرّح عدنان أنّه يعرف إسم الشخص الذي حاول اغتياله، مشيراً إلى أنّه بانتظار قرار وطني في هذا الشأن.
وقال إنّ "المطارد النابلسي نفى علاقته بمحاولة الاغتيال وبالفيديو الذي حاول ربطه بها"، مؤكداً أنّه "حتى اللحظة لم أسمع أي تعليق من الأمن الفلسطيني حول الجريمة".
وصرّح عدنان للميادين بأنّه "كان مطلوباً إبعادي عن الساحة الفلسطينية ولا يفرح بذلك سوى الاحتلال"، مشدداً على أنّ "الاحتلال هو المسؤول الأول عن الجريمة".
وأدانت فصائل المقاومة الفسطينية محاولة اغتيال الشيخ خضر عدنان، وأكدت أنها "جريمة مكتملة الأركان هدفها تغييب الرموز الوطنية أصحاب التأثير في الضفة".
وأضافت "هذه الجريمة لن تخمد صوت الشرفاء والأحرار بل ستعزز من إرادتهم وثباتهم على مواقفهم الوطنية الفاضحة لجرائم الاحتلال وأعوانه".
الجهاد الإسلامي: هناك منظومة تعمل على تحييد القيادات والرموز
بدورها، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "هناك منظومة تعمل على تحييد القيادات والرموز الوطنية والحد من تأثيرها في المقاومة وأداء الواجب الوطني بالضفة الغربية".
وأشارت الحركة إلى أنّه "لا يملك أحد من جعل نابلس أو أي منطقة أخرى حكراً على أحد، والأولى منع جنود الاحتلال والمستوطنين من دخول نابلس".
كما لفتت إلى أنّ "الرصاص الذي أُطلق على الشيخ خضر عدنان هو رصاص صهيوني"، وأضافت أنّ "ما حدث له في نابلس جريمة متكاملة الأركان تقف وراءها أجهزة أمن العدو وأذنابها".
وتابعت: "هناك منظومة تعمل على تحييد القيادات والرموز الوطنية والحد من تأثيرها في المقاومة وأداء الواجب الوطني بالضفة الغربية"،مؤكّدةً أنّ "الشيخ خضر عدنان هو رمز وقائد وطني كبير والاعتداء عليه يأتي في ظل فشل منظومة الاحتلال عن اغتياله والنيل منه".
كذلك دعت حركة الجهاد الإسلامي كل القوى والفصائل والهيئات والمراكز الحقوقية إلى "رفع صوتها في وجه الفلتان الذي تديره وتوجهه مراكز قوى ونفوذ وهي ذاتها من تقود التنسيق الأمني مع العدو "، موضحةً أنّ "مظاهر الفلتان بالضفة مفتعلة، وهدفها خلق صدامات داخلية وإحداث فتنة لخدمة العدو".
حبيب: المساس بالشيخ عدنان لا يكون إلا لصالح العدو
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، إنّ "الاعتداء على الشيخ خضر عدنان حدث خطير وجريمة مكتملة الأركان".
وخلال مؤتمرٍ في مدينة غزة حول إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان، وأوضح حبيب أنّ "هناك منظومة داخل السلطة تعمل على تحييد عمل القيادة الوطنية بالضفة"، وأنّ "هناك حملات إعلامية منظمة تستهدف الرموز الوطنية".
واعتبر أنّ "خضر عدنان قامة وطنية والمساس به لا يكون إلا لصالح العدو"، مؤكّداً أنّ "الرصاص الذي أطلق على الشيخ خضر عدنان رصاص صهيوني".
هذا وفي وقتٍ سابق، اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أنّ إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان "جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية".
وأكد النخالة في تصريح له، أنّ الاعتداء على الشيخ عدنان هو "اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناءً على ذلك".
وكان الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين خلال وجوده في مدينة نابلس.
وقال عدنان إنّ "مسلحاً من نابلس يقود سيارة أطلق علينا الرصاص بالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني، خلال وجودنا في نابلس".