السيد خامنئي: مواصلة طريق الشهداء هو السبيل لمواجهة الحرب الهجينة المعادية
قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، يؤكد ضرورة الاستمرار في طريق الشهداء المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية ضد طهران.
قال قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، إنّ "طريقة المواجهة مع الحرب المعرفية والاقتصادية والسياسية والأمنية لجبهة العدو، هي الاستمرار في طريق الشهداء، والعمل على دروسهم المتمثلة في المجاهدة والصمود والمقاومة".
وأضاف السيد خامنئي خلال لقاء أعضاء المؤتمر الوطني لتكريم شهداء محافظة أردبيل، أنّ "ثماني سنوات من الدفاع المقدّس (حرب السنوات الثماني التي شنّها صدام حسين على إيران) تكشف دور مقاتلي إيران في فك العقد وحل المشكلات".
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى اشتداد الحرب في مجالات المعرفة والاقتصاد والسياسة والأمن، واستمرارها حتى اليوم، بعد انتهاء الحرب العسكرية ضد إيران.
وتابع: "تم تحیید وإحباط کل هذه الحروب بفضل الصمود وبركات المقاومة والشهداء، لذا، فإنّ الطريق واضح لنا. الطريق هو طريق النضال والمقاومة والمثابرة".
كذلك، شدّد السيد خامنئي على أهمية الحفاظ على طريق الشهداء ونقل سیرتهم العملیة إلى جيل الشباب، مضيفاً أنّ "على كل من العلماء والمفكرين والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين أن يضطلعوا بدورهم في هذا المجال".
ووصف أهالي محافظة أردبيل بالحاضرين في الصفوف الأمامية لساحات النضال، مضيفاً: "إن إرسال نحو 35 ألف مجاهد إلى الجبهات أثناء الدفاع المقدّس، وتقديم 3400 شهيد في هذه الفترة، هو دليل على تضحيات هذا الشعب، وهذه الخصائص يجب نقلها لجيل الشباب في هذه المنطقة".
وقبل أيام، أكّد السيد خامنئي أنّ إحدى المهام الأساسية في نشاط العدو "تتمثّل بتشويه صورة حرس الثورة في إيران"، مشيراً إلى أنّ الحرس منظمة "مؤثّرة ومستقلة"، ويمكنها القيام بأمور "تعجز عنها العديد من الجيوش الكبرى حول العالم".
وأمس السبت، قال القائد العام لقوات حرس الثورة الإيراني، خلال التجمّع الـ24 لقادة حرس الثورة "إنّنا منخرطون مع العدو في صراع على جميع المستويات، لكننا نملك القوة التي تجعلنا لا نشعر بحجم الحرب".
وتابع: "عدونا لا يملك محاربين بقلب قوي، بل هو مزيج لآلاف العملاء الذين فشلوا واتجهوا لخلق اليأس والخوف لدى الشباب".