السودان يعلن ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس شخصاً غير مرغوب فيه
الحكومة السودانية تُخطر الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق قبول ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه.
-
ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس
أبلغت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة بأنّ ممثله فولكر بيرتس غير مرغوب فيه.
وأصدرت الخارجية السودانية بياناً عبر حسابها الرسمي في "تويتر" أعلنت فيه أنّ "حكومة جمهورية السودان أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق قبول فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه بدءاً من اليوم".
أخطرت حكومة جمهورية السودان السيد الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان السيد فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصًا غير مرغوبًا فيه، وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم. pic.twitter.com/w8TetmyBmV
— وزارة خارجية جمهورية السودان 🇸🇩 (@MofaSudan) June 8, 2023
وفي شهر أيار/مايو الماضي، تلقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة من الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، طالب فيها بإقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان.
وقال البرهان: "ما كان لحميدتي أن يتمرد لو لم يجد إشارات تشجيع من أطراف، من بينها بيرتس"، وفق قوله.
يُذكر أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أعلن في كانون الثاني/يناير 2021 تعيين الألماني فولكر بيرتيس ممثلاً خاصاً له في السودان، ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لمساعدة السودان خلال الفترة الانتقالية (يونيتامس).
وتستمر المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع". وقد أعلن الجيش السوداني الأسبوع الماضي تعليق مشاركته في المحادثات مع "الدعم السريع" في مدينة جدة السعودية، متهماً إيّاها بعدم الالتزام ببنود الاتفاق والاستمرار في خرق هدنة وقف إطلاق النار.
وتوصل الجانبان بوساطة أميركية سعودية، في وقتٍ سابق، إلى اتفاق هدنة تسري لمدة أسبوع، بدءاً من مساء الاثنين 22 أيار/مايو، إلا أنّ أجواء التوتر والاشتباكات المتقطعة لا تزال مستمرة رغم الهدنة.
وتدور منذ 15 نيسان/أبريل الماضي اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
