السودان يتخد إجراءات تضمن وصول المساعدات عبر "معبر أدري" الحدودي
الحكومة السودانية تتخذ إجراءات من أجل ضمان تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر "معبر أدري" على الحدود مع دولة تشاد.
أكد وزير الثقافة والإعلام السوداني، غرهام عبد القادر، أن الحكومة السودانية اتخذت جملة من الإجراءات التي تضمن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر "معبر أدري" على الحدود مع دولة تشاد.
وقال، في تصريح صحافي، إن إجراءات الدخول تشمل الكشف عن "حمولة الشاحنة بالطن" والجهة "المراد الوصول إليها داخل السودان"، وتحديد "الجهة المستقبلة وجهات التوزيع".
وأضاف عقب اجتماع ترأسه عضو مجلس السيادة الانتقالي رئيس اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، إبراهيم جابر، إن "خطوة الحكومة تأتي تأكيداً على مبدأ التعاطي الإيجابي مع الأمم المتحدة في سبيل تسهيل وصول الإغاثة للمحتاجين".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أكد أنه اتفق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، على تسهيل حركة الإمدادات الإنسانية إلى داخل البلاد، عبر "معبر أدري" الحدودي، وأن تعمل الأمم المتحدة بالتوازي مع السلطات السودانية لوضع نظام مبسط للمعالجة السريعة وإيصال المساعدات الإنسانية".
بدوره، قال حاكم إقليم درافور رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، إنّ "معبر أدري الذي ظلت المنظمات الدولية تطالب بفتحه، أضحى معبراً لعشرات الشاحنات التي تحمل الوقود للمليشيا" وفق تعبيره.
وأضاف: "ظلّ قادة في الجيش السوداني يُحذِّرون من استغلال بعض المنظمات لعمليات الإغاثة في تزويد المليشيا بالعتاد الحربي، على نسق ما جرى في عملية "شريان الحياة" في تسعينيات القرن الماضي".