السلطات السودانية تغلق جسور الخرطوم استباقاً للاحتجاجات
قبيل انطلاق تظاهرات جديدة باتجاه القصر الجمهوريّ وإعلان تجمّع المهنيّين السودانيّين دعمها لها، السلطات تغلق عدداً من الجسور في العاصمة الخرطوم.
أغلقت السلطات السودانية عدداً من الجسور في العاصمة الخرطوم استباقاً للاحتجاجات المرتقبة اليوم الخميس.
بالصور..
— صحيفة السوداني (@alsudani_news) December 30, 2021
إغلاقٌ مُحكمٌ للجسور الرابطة بين مدن الخرطوم الثلاث قبل انطلاق مليونية 30 ديسمبر. pic.twitter.com/lMBSZkqPIv
🔴 الآن
— Rawaa Mahgoub (@Hmi1MU5ND8s65Ql) December 30, 2021
إنتشار أمني مكثف بقوات مشتركة من الجيش و الشرطة و الإحتياطي المركزي في عدد من شوارع وسط #الخرطوم#السودان #مليونية30ديسمبر
الآن يتم ارجاع ركاب المواصلات العامه القادمون بشارع الوادي من كرري امام كليه التربيه جامعه الخرطوم .
— Salma | سلمى 🦋 (@salma1siddig) December 30, 2021
من يقوم بذلك مسلحون يرتدون زي شرطه المرور
انزال اجباري لكل الركاب #مليونية30ديسمبر
صباح الحاويات دي ما الميناء الجنوبي، دى كبارى الخرطوم.
— BLACKBOY سودانى (@blackboy) December 30, 2021
(هادى بورتسودان) #تسقط_بس #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية#مليونية30ديمسبر pic.twitter.com/lvGzfjudst
ومن المقرّر أن تنطلق في العاصمة السودانية تظاهرات جديدة باتجاه القصر الجمهوريّ رفضاً للاتفاق الموقّع بين رئيس المجلس الانتقاليّ عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وأعلن تجمّع المهنيّين السودانيّين وقوى الحرية والتغيير دعمهما لتظاهرات اليوم، فيما أشارت تنسيقيات لجان المقاومة الى أنّ السلطات شنّت حملة اعتقالاتٍ استهدفت عدداً من الفاعلين في الحراك.
فلنستمر للحشد والدعوة لمليونية ٣٠ ديسمبر بكل فعالياتنا الثورية.
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) December 28, 2021
إعلام التجمع
٢٨ ديسمبر ٢٠٢١م#مليونية30ديسمبر #لاتفاوض_لاشراكة_لاشرعية
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقّع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وحمدوك، اتفاقاً يقضي بعودة الأخير إلى رئاسة الحكومة، والحفاظ على الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، والعمل على بناء جيش قومي موحّد.
ورفضت "قوى إعلان الحرّية والتغيير"، الكتلة المدنيّة الرئيسة التي قادت الاحتجاجات المناهضة للبشير، ووقّعت اتّفاق تقاسم السلطة عام 2019 مع الجيش، الاتفاق بين حمدوك والبرهان.
وعقب ذلك، شكّل البرهان مجلس سيادة انتقالياً جديداً استبعد منه 4 ممثلين لـ"قوى الحرية والتغيير"، واحتفظ بمنصبه رئيساً للمجلس، كما احتفظ الفريق أوّل محمّد حمدان دقلو بموقعه نائباً لرئيس المجلس.
ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضاً لإجراءات استثنائية اتخذها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، تضمنّت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وعزل حمدوك، واعتقال قيادات حزبية ومسؤولين.
وتسجّل الاحتجاجات وقوع ضحايا وجرحى، فيما تقوم السلطات بقطع شبكة الاتصالات وخدمات الانترنت مع خروج التظاهرات.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات، قالت وكالة "رويترز" منذ أيام، إنَّ حمدوك، "أبلغ مجموعةً من الشخصيات القومية والمفكرين، الذين اجتمعوا معه، بأنَّه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه".
وأضافت أنَّ "المجموعة دعت حمدوك للعدول عن قراره، إلا أنَّه أكَّد إصراره على اتّخاذ هذه الخطوة خلال الساعات القادمة".