الرئاسة الروسية: استئناف العمل بـ"صفقة الحبوب" لا يعني تمديدها
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية يؤكد أنّ استئناف العمل بـ "صفقة الحبوب" لا يعني تمديدها، معلناً استمرار المفاوضات بين الأطراف في هذا الشأن.
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنّ استئناف العمل بـ "صفقة الحبوب" لا يعني تمديدها، مشيراً إلى أنّ المفاوضات تتواصل بشأن استمرار الاتفاقية.
وقال بيسكوف للصحافيين إنّه "بحلول 19 تشرين الثاني/نوفمبر، وقبل إصدار قرار بشأن التمديد، سيكون من الضروري تقييم فعالية تنفيذ الصفقة، ومعايير الاتفاقات، وبعد ذلك نتوصل إلى بعض القرارات بهذا الصدد".
يأتي تصريح بيسكوف بعد إعلان موسكو، أمس الأربعاء، استئناف مشاركتها في اتفاق الحبوب، وذلك بعد حصولها على ضمانات أوكرانية مكتوبة تتعهد فيها عدم استخدام الممرات الآمنة لأغراض عسكرية.
وفي إثر عودتها، غادرت، اليوم الخميس، 6 سفن محملة بالحبوب موانئ أوكرانيا، فيما قالت أنقرة إنّها ستكثف جهودها من أجل تمديد العمل بالمبادرة.
وأكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أنّ "موسكو تحتفظ بالحق في الانسحاب من اتفاقات الحبوب، إذا أقدم الجانب الأوكراني على انتهاك الضمانات".
وكانت موسكو أعلنت تعليق مشاركتها مؤقتاً في المساهمة في تصدير المنتجات من الموانئ الأوكرانية بسبب الهجوم الذي شنته كييف في مياه سيفاستوبول.
وفي 22 تموز/يوليو من العام الجاري، وقّعت في إسطنبول اتفاقيات متعددة الأطراف بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، والمساعدة على تصدير الحبوب الأوكرانية.