الدفاع الأذربيجانية: قواتتا على الحدود تتعرّض لقصف من الجانب الأرميني

وزارة الدفاع الأذربيجانية تؤكّد تعرّض قواتها المسلّحة للقصف 19 مرة من قبل الجانب الأرميني، وتشير إلى أنها اتخذت إجراءات انتقامية مناسبة.

  • جنود حفظ سلام روس يحرسون عند نقطة تفتيش خارج ستيباناكيرت (أرشيف).
    جنود حفظ سلام روس عند نقطة تفتيش خارج ستيباناكيرت (أرشيف).

أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية بتعرّض مواقع قواتها المسلّحة على الحدود مع أرمينيا وإقليم كاراباخ، اليوم الثلاثاء، لقصف من الجانب الأرميني.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة: "منذ مساء أمس الإثنين، وحتى صباح اليوم الثلاثاء، تعرّضت مواقع الجيش الأذربيجاني للقصف 19 مرة".

وأضاف البيان أنّ أفراد الجماعات المسلّحة الأرمنية "غير الشرعية" الموجودين في منطقة أذربيجانية تتموضع فيها قوات حفظ السلام الروسية بشكل مؤقت قصفوا مواقع الجيش الأذربيجاني في اتجاه منطقة خوجالينسكي.

وتابع أن الوحدات العسكرية الأذربيجانية "اتخذت إجراءات انتقامية مناسبة".

ومطلع الشهر الحالي، أعلنت أذربيجان وقوع اشتباك مع قوات أرمينية في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وسبق هذه الاشتباكات إعلان لروسيا أكّدت فيها أنّها مُستعدة لتنظيم مفاوضات من أجل الوصول إلى معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان، موضحةً أنّ "الجانب الأذربيجاني مستعدٌ للاجتماع، وأنّ الجانب الأرميني قال إنّه أيضاً لا يُمانع، لكنّه حتى الآن لم يُعطِ موافقته النهائية".

وخلّفت حرب خريف العام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان أكثر من 6 آلاف و500 قتيل من الجانبين، وانتهت بهزيمة عسكرية أرمينية واتفاق سلام برعاية موسكو، إذ نشرت روسيا نحو ألفي عنصر من قوات حفظ السلام في المنطقة في أعقاب الحرب.

وتعود جذور النزاع في كاراباخ إلى شباط/فبراير 1988، عندما أعلنت مقاطعة كاراباخ المتمتعة بالحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 – 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على إقليم ناغورنو كاراباخ ومناطق أخرى متاخمة له.

اقرأ أيضاً: هل لتركيا أو للغرب يد في توقيت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان؟

اخترنا لك