الخارجية اللبنانية: لموقف دولي حازم داعم لـ"اليونيفيل" وإلزام "إسرائيل" التوقف عن اعتداءاتها
الخارجية اللبنانية تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز "اليونيفيل" والعاملين فيها، وتؤكد أنّ هذه الاعتداءات "تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقد ترقى إلى جريمة حرب".
-
قوات اليونيفيل بالقرب من قرية كفرشوبا الجنوبية اللبنانية 9 حزيران/يونيو 2023 (أ ف ب)
دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الاثنين، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز "اليونيفيل" والعاملين فيها، ومطالبة "إسرائيل" بإخلاء مواقعها، مؤكّدةً أنّ "هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقد ترقى إلى جريمة حرب".
وبيّنت الخارجية اللبنانية في بيانها، أنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز "اليونيفيل" والعاملين فيها، هي "جزء من سياسة إسرائيل الرافضة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن في الأمم المتحدة، ولا سيما القرار 1701".
كما أعربت عن خالص شكرها لقوات الأمم المتحدة الموقتة العاملة في لبنان - "اليونيفيل"، وتقديرها العميق للدور الذي تؤدّيه منذ إنشائها عام 1978، قيادةً وأفراداً من عسكريين وإداريين، في حفظ الأمن والسلم في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى مساهمتها في التنمية في المجتمعات المحلية، مما يساعد في بناء الاستقرار في المنطقة.
وتوجّهت الوزارة بالشكر العميق إلى حكومات الدول الصديقة المشاركة في هذه القوات، والتي لم تدخر جهداً في دعم مهمة "اليونيفيل"، سواء من خلال إرسال جنود وقوات حفظ سلام، أو عبر توفير الدعم اللوجستي والمادي اللازم لضمان نجاح مهمتها، لافتةً إلى أن "هذه الدول تتلاقى مع لبنان في الإيمان بمبادئ الأمم المتحدة ودورها في تعزيز السلم والأمن الدوليين".
كذلك، دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لدعم قوات "اليونيفيل" وضمان استمرارها بعملها، وعدم التعرّض لها أو تهديد أمنها وسلامتها، وإدانة "إسرائيل" وإلزامها بالتوقّف فوراً عن اعتداءاتها.
