الخارجية الروسية: موسكو ستفي بالتزاماتها بشأن ضمان الأمن الغذائي
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يعلّق على توقيع اتفاقية تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا، ويرى أن استخدام الغذاء لمصلحة مغامرات جيوسياسية "غير مقبول".
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أنّ التوقيع على اتفاقية "صفقة الغذاء" بين روسيا والأمم المتحدة يسلّط الضوء على سعي الغرب لتحميل روسيا مسؤولية مشاكل الغذاء.
وأكّد لافروف أنّ "التوقيع على اتفاقية صفقة الغذاء بين روسيا والأمم المتحدة يسلّط الضوء على المحاولات المصطنعة التي قام بها الغرب لإلقاء اللوم على روسيا بشأن مشاكل تصدير الحبوب إلى الأسواق العالمية".
وتوقّع أن يتم، خلال الفترة المقبلة، بذل الجهود اللازمة لتنفيذ هذه الاتفاقيات بصورة فعّالة.
وأشار إلى أنّ من المريح أنّ واشنطن وبروكسل "توقفتا عن عرقلة تحقيق اتفاقيات اليوم".
وقال الوزير الروسي "إنّ استخدام الغذاء من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لمصلحة مغامرات جيوسياسية غير مقبول وغير إنساني"، مؤكّداً أن بلاده "ستظل تفي بالتزاماتها في مجال ضمان الأمن الغذائي".
وبمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وقّع كل من ممثلي روسيا وأوكرانيا اتفاقية في تركيا تسمح لكييف باستئناف شحنها للحبوب من البحر الأسود إلى أسواق العالم، اليوم الجمعة.
وتوصّل الجانبان إلى اتفاقٍ مبدئي بشأن خطة للأمم المتحدة من شأنها أن تمكّن أوكرانيا من تصدير 22 مليون طن من الحبوب والمنتوجات الزراعية الضرورية الأخرى، والتي كانت عالقة في موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود.
واجتمعت، في وقتٍ سابق، في إسطنبول، وفود عسكرية روسية وأوكرانية وتركية مع مسؤولين في الأمم المتحدة، لإجراء محادثات بخصوص اتفاق محتمل لاستئناف الصادرات الآمنة للحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا الرئيسي، المطلّ على البحر الأسود.