"الجهاد الإسلامي": لا حديث عن تهدئة في غزة ومستعدون لاستمرار المعركة
مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب يؤكد استعداد الحركة لمواصلة المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داود شهاب، اليوم السبت، أن "لا حديث حالياً عن تهدئة" في قطاع غزة.
وقال شهاب: "أولويتنا الأساسية الآن هي مقاومة الاحتلال والتصدي للعدوان والرد على هذا الإرهاب، وهذه الاعتداءات التي تمارس على شعبنا"، مؤكداً استعداد الحركة لـ"استمرار المعركة"، ومضيفاً أنّها "ستخلق حالة استنزاف حقيقية داخل صفوف العدو".
وأشار شهاب إلى أنّ "إسرائيل أخفقت، ولن تحقّق الأمن للمستوطنين، ولن تكون قادرة على إنهاء مأزق المستوطنين الذين انتقلوا من حظر التجوال الذي استمر 4 أيام بسبب حال الاستنفار التي أعلنتها سرايا القدس إلى الملاجئ، بسبب صواريخ سرايا القدس".
وأكد أنّ الحركة ستواصل العمل في الضفة الغربية "على الرغم من الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية على كوادرنا ومجاهدينا".
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اعتقال 19 عنصراً من حركة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية.
وقال شهاب للميادين، أمس الجمعة، إنّ ما يجري في غزة هو "حرب عدوانية وغادرة تستهدف الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أنّ المقاومة الفلسطينية "ستواجهها بكل قوة وثبات".
وبدأت "سرايا القدس"، أمس الجمعة، عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مع إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت "سرايا القدس" دكّ "تل أبيب" ومدن المركز وغلاف قطاع غزة "بأكثر من 100 صاروخ".
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن بدء عمليةٍ عسكريةٍ ضد أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزّة. وتحدّثت وزارة الصحة في غزة عن "12 شهيداً، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام"، إضافة إلى عشرات الجرحى.
كذلك، أعلنت "سرايا القدس" ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم القائد الجعبري، مؤكّدةً أنّ الاحتلال يتحمّل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان.