الجزائر تعزي المغرب بضحايا الزلزال وتفتح مجالها الجوي لنقل المساعدات
الجزائر تقدم تعازيها إلى الشعب المغربي وأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة - السبت، مسفراً عن مئات القتلى والجرحى، وتعلن فتح مجالها الجوي لنقل المساعدات.
أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم السبت، في بيان عن فتح مجالها الجوي أمام رحلات نقل المساعدات والجرحى، واستعدادها التام لتقديم المساعدات تضامناً مع الشعب المغربي جراء الزلزال الذي شهده أمس الجمعة، وذلك في حال طلبت المملكة المغربية ذلك.
وأضاف البيان: "قررت السلطات الجزائرية العليا فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين".
وأعربت الخارجية الجزائرية عن صادق تعازيها لأسر الضحايا "والشعب المغربي الشقيق"، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت الخارجية في بيانها إن "الجزائر تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية".
بدورها، أكدت الحماية المدنية في الجزائر، عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية في إثر الزلزال الذي شعر به سكان بعض ولايات غرب الجزائر.
وتابعت أنّ مصالح الحماية المدنية قامت بعمليات استطلاع في كل من ولايات تندوف، بني عباس، تيميمون، بشار، النعامة، تلمسان و سيدي بلعباس، "ولم يتم تسجيل أي خسائر".
ومن ضمن المبدارات الإنسانية، انطلقت "حملة الأخوة العاجلة" في الجزائر لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب.
وارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال الذي ضرب المغرب، ليل الجمعة- السبت، إلى 820 وفاة و672 جريحاً، بحسب وزارة الداخلية.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، أنّ قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، فيما قال رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي إن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب مراكش، "هو الأعنف منذ قرن".
من جهتها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إنّ زلزال المغرب وقع على عمق 18.5 كيلومتراً ومركزه جبال الأطلس، موضحةً أنه لم تحدث زلازل من هذا المستوى في نطاق 500 كيلومتر من زلزال المغرب منذ عام 1900.