التظاهرات ضد حكومة نتنياهو متواصلة.. مطالبات بصفقة تبادل أسرى وانتخابات مبكّرة
التظاهرات والاحتجاجات تتواصل في المدن الكبرى في الأراضي المحتلة، مطالبةً بصفقة لتبادل الأسرى، وإجراء انتخابات مبكّرة.
أفادت مراسلة الميادين في القدس المحتلة باستمرار المواجهات فيها بين المتظاهرين المطالبين بصفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وبين شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أنّ "مئات المتظاهرين اخترقوا الحواجز حول منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو" في قيسارية في القدس المحتلة، بالتزامن مع مؤتمره الصحافي.
وتستمرّ التظاهرات الضخمة في "تل أبيب"، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، ومطالبةً بإجراء انتخابات مبكّرة، والتوصّل إلى صفقة تبادل الأسرى.
وامتلأت شوارع "تل أبيب"، في الليلة الثانية على التوالي، بعشرات آلاف المطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، محمّلين نتنياهو مسؤولية عودة الأسرى الـ6 قتلى، قبل يومين.
"إضراب الهستدروت حقق نجاحاً على رغم استجابة محكمة العمل لالتماس نتنياهو بإيقافه"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 2, 2024
المزيد من التفاصيل مع الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أنطوان شلحت، في #المشهدية#الميادين#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/dPIBa6IjlL
ورأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أنطوان شلحت، في حديث إلى الميادين، اليوم، "أننا في خضم نقطة تحوّل مهمة، تعود إلى عدة أسباب، أولها ما ترتّب عن استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين، الأمر الذي أكد، بصورة نهائية، عدم التمكّن من إطلاق سراح الأسرى من خلال الضغط العسكري، في حين كان سيُطلَق 3 منهم أحياءً لو أن الحكومة الإسرائيلية ذهبت إلى صفقة".
والسبب الثاني يتمثّل، بحسب شلحت، باستعادة الـ"هستندروت" زمام المبادرة في الشارع، ودعوته المباشرة إلى الإضراب والتظاهر، الأمر الذي استطاع أن "يدفع بنيامين نتنياهو إلى القضاء لمواجهة دعوات الإضراب الواسعة، والتي بدأت تنتشر منذ الأمس".
ما تقييم الإضراب الذي شهدناه اليوم، وما سبب الانقسام السريع في الشارع الإسرائيلي؟ وهل كان هذا الإضراب سياسيًا أم نقابيًا؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 2, 2024
مدير مكتب #الميادين في فلسطين المحتلة ناصر اللحام في #التحليلية #فلسطين_المحتلة@nasserlaham4 @ramiaalibrahim pic.twitter.com/gQ4VqzPiv0
وأشار مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة، ناصر اللحام، إلى "أننا أمام عصيان أكثر من كونه إضراباً"، وشدّد على أنه "وإن كان لقانون المحكمة القدرة على وقف الإضراب، فإن لا شيء يمكن أن يقف أمام حركة الاحتجاج في الشارع".
اقرأ أيضاً: مستشارو بايدن لعائلات الأسرى: لا نعرف إن كانت الصفقة في غزة ستحصل قريباً أم لا