البيت الأبيض: زيارة بلينكن إلى الصين لم تُلغ ولكن تم تأجيلها
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، يتحدث عن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين، ويؤكد أنه تمّ تأجيلها.
أكّد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الإثنين، أنّ زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الصين، تم تأجيلها ولم تُلغ.
وقال كيربي، في مؤتمر صحفي، رداً على سؤال ما إذا تم إلغاء زيارة بلينكن إلى الصين، في أعقاب واقعة المنطاد الصيني، إن "الزيارة تم تأجيلها ولم تُلغ".
وبالتزامن، أكّد كيربي، أن الولايات المتحدة الأميركية، لا ترى سبباً يجعل التوتر الحالي بين واشنطن وبكين بسبب حادث المنطاد يتحول إلى صراع.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: الصين منافستنا الأولى.. ونعزّز تحالفاتنا لمكافحة تقدمها
وأضاف كيربي أنّ الاتصالات بين الصين والولايات المتحدة قائمة، بما في ذلك عبر السفارة الأميركية في بكين.
ومنذ يومين، أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعتزم لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين الأسبوع المقبل.
وسبق ذلك بأيام، تصريح لبلينكن، أعلن فيه أنّ هناك انخفاضاً في التوتر مع الصين، لكنه عبّر مجدداً عن قلقه حيال تايوان.
وكان من المقرر أن يتوجه بلينكن إلى بكين يومَي 5 و6 شباط/فبراير، وفقاً لمسؤول أميركي، وهي أول زيارة بهذا المستوى إلى الصين منذ زيارة سلفه الجمهوري، مايك بومبيو، عام 2018.
وقد اتفق الرئيسان الأميركي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينغ، على هذه الزيارة على هامش قمة في إندونيسيا في تشرين الثاني/نوفمبر.
وعدّت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، الزيارة بمنزلة "اختبار" للعلاقات بين البلدين، مضيفةً أنها "تهدف إلى محاولة تهدئة التوتر مع الخصم الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة الأميركية".
ورجحت "بوليتيكو" أن يسعى بلينكن إلى "رفع الحظر على الاتصالات الثنائية رفيعة المستوى، بما في ذلك التعاون في مكافحة المخدرات والحوارات العسكرية"، الذي فرضته بكين في آب/أغسطس الماضي، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب في ذلك الوقت، نانسي بيلوسي إلى تايوان.
يُشار إلى أنّ هناك قضايا خلافية عديدة بين بكين وواشنطن، أهمها ملفات تايوان وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي وأشباه الموصلات، وقد جعلت الولايات المتحدة المنافسة مع الصين أولويتها الاستراتيجية على المدى الطويل.