الاحتلال يقصف مرصداً للمقاومة شرقي غزة.. ويستعد لتصعيد محتمل

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف نقطة تتبع قوات "حماة الثغور" شرقي مدينة غزة، من دون الإبلاغ بشأن وقوع إصابات.

  • الاحتلال يستهدف نقطة للمقاومة الفلسطينية شرقي مدينة غزة
    قصف سابق لقوات الاحتلال في غزة (أرشيفية)

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، مرصداً تابعاً للمقاومة الفلسطينية شرقي مدينة غزة.

واستهدفت "طائرات الاحتلال نقطة حماة الثغور شرقي حى الزيتون شرقي مدينة غزة بصاروخين على الأقل، من دون أن يبلغ بشأن وقوع إصابات في المكان".

من جهته، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، إنّ "المؤسستين الأمنية والعسكرية تدركان أننا نسير نحو التصعيد في قطاع غزة. ولهذا السبب تم، عشية العيد (يوم الغفران)، تعزيز فرقة غزة بكتيبة أخرى".

وأضاف المراسل الإسرائيلي أنّ قوات الاحتلال تستعد لجميع احتمالات التصعيد، بما فيها إطلاق الصواريخ.

واليوم الاثنين، أفاد مراسل الميادين في غزة بأن "جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار وقنابل الغاز نحو المتظاهرين عند الحدود الشرقية للقطاع".

جاء ذلك بالتزامن مع توافد المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، ضمن فعاليات شعبية نصرة للمسجد الأقصى.

وأسفر اعتداء العدو عن إصابة شاب بالرصاص، وتعرض العشرات لحالات اختناق، كما أشعل الشبان الغاضبون الإطارات المطاطية قرب السياج الأمني، بينما انتشرت آليات الاحتلال والقناصة بالقرب منه.

وفي وقت سابق، قال مراسلنا إنّ الطائرات الاسرائيلية استهدفت، للمرة الثالثة، نقطة رصد للمقاومة شرقي البريج وسط قطاع غزة.

ويوم السبت، اتفقت الفصائل الفلسطينية ممثلة بحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية" على زيادة التصعيد الأمني وتعزيز التنسيق فيما بينها، خلال اجتماع عقد في بيروت.

وأشار المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، إلى أنّ التجمعات بالقرب من السياج لن تتوقف، وأنّ شبان "الشباب الثائر" في غزة والضفة الغربية "سيواصلون تحركاتهم لحماية المسجد الأقصى، ونصرة للأسرى". 

وقبل أيام، أكد مراسل الشؤون العسكرية في "القناة الـ13" الإسرائيلية، أور هيلر، أنّ "استنفاراً يعمّ كل أنحاء إسرائيل، بالتزامن مع وصول كثير من الإنذارات من حدوث عمليات".

بدوره، قال موقع "i24 news" إنّ "إسرائيل تعزز أمن السياج الفاصل مع قطاع غزة، بعد أن تعهدت الفصائل الفلسطينية التصعيد".

وقبل أسبوع، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، تقديراً للوضع قبيل الأعياد،  و"حذّرا في نهايته من ارتفاع الإنذارات بشأن هجمات في الأيام المقبلة". 

ويواصل الفلسطينيون التظاهر بالقرب من "السياج الفاصل" في غزة، بحيث يعملون على إحراق الإطارات وإرسال البالونات الحارقة إلى "مستوطنات غلاف غزة"، ردّاً على الحصار الذي تفرضه "إسرائيل"، ونصرةً للأقصى والأسرى. 

اخترنا لك