الاحتلال يحوّل مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للاعتقال والتنكيل!
قوات الاحتلال تحوّل مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتنكيل والاعتقال، وتعتدي على من فيه وتقتحم مختلف أقسامه.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاها على مجمع الشفاء الطبي في غزّة منذ ساعات الليل الماضية، ضمن عداون الاحتلال لليوم الـ 40، الذي يستهدف المنظومة الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات، وجميع مقومات الحياة في القطاع.
وأكّد مراسل الميادين أنّ قوات الاحتلال، حوّلت مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية، ونقل أنّه خلال اقتحامها كبّلت عدداً كبيراً من الأطباء وأطلقت النار على بعضهم، بما يسمح لهذه القوات توسيع اعتداءها في أروقة المجمع الطبي.
"قوات الاحتلال كّبلت عدداً كبيراً من أطباء #مستشفى_الشفاء وأطلقت النار على بعضهم أثناء تحركهم لحظة الاقتحام"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 15, 2023
مراسل #الميادين أكرم دلول #فلسطين #الميادين #غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/MTvpWI8qrg
وتابع المراسل أنّ قوات الاحتلال اقتحمت قسم غسيل الكلى، والعناية المركّزة وأقسام تخصصيّة أخرى، وتواصل اقتحام مزيد من الأقسام.
ووصف مراسلنا ما ترتكبه قوات الاحتلال في "الشفاء" بـ "جريمة حرب"، مشيراً إلى أنها حاصرت أيضاً المجمع الطبي بالدبابات التي تقصف بها على أقسامه.
شـ.ـهداء وجرحى في اقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء في غزة.. جريـ.ـمة حرب تخطت كل الحدود #فلسطين_تنتصر #غزه_تنزف#مستشفى_الشفاء #الاحتلال_الإسرائيلي#انقذوا_مستشفى_الشفاء#الميادين_GO pic.twitter.com/M28lksGkMp
— Almayadeen Go الميادين (@almayadeengo) November 15, 2023
"الشفاء".. مركز للاعتقال والتنكيل
من جهته، علّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على العدوان الإسرائيلي على المستشفى بالقول إنّ "إسرائيل"حوّلت مباني المجمع الطبي إلى مركزٍ للاعتقال والتنكيل بالمرضى والنازحين، فضلاً عن الأطقم الطبية.
وأدان المرصد بشدّة هذا الاقتحام الذي جرى بتعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة. وأعرب عن مخاوفه من حدوث عمليات قتل وجرائم إعدام قد يرتكبها الاحتلال في "الشفاء".
وتطرّق المرصد إلى حجب الاحتلال صوت مسؤولي وزارة الصحة عن الإعلام، وأيضاً عدم سماحه لأي أطراف دولية ثالثة، وحتّى المنظمات الأممية من الاطلاع، ليكون هو الطرف الوحيد المتحكم في المشهد، لافتاً إلى أنّ ذلك يثير الشكوك مسبقاً على الرواية الإسرائيلية التي ستصدر لاحقاً.
وعمل الاحتلال على نشر رواية تضليلية بالتزامن مع اقتحامه "الشفاء"، تزعم أنّ المستشفى يضمّ أسرى إسرائيليين، لكن سرعان ما دُحِضت هذه الراواية على لسان مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة "جيش" الإسرائيلي، دورون كادوش، الذي أكّد أن لا وجود لأسرى إسرائيليين في المستشفى.