الاتحاد الأوروبي يفشل في إقرار الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يقول إنّ النقاشات بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، ستستمر على مستوى الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي.

  • بوريل: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لم يتفقوا على الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا
    بوريل: العقوبات على روسيا لها تكلفة قاسية

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، أنّ وزراء خارجية الاتحاد لم يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا.

وقال بوريل، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "لقد ناقشنا العقوبات ضد روسيا، ونواصل النقاش. اليوم، لم يكن ممكناً اتخاذ قرار".

وأوضح بوريل أنّ النقاشات بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، "ستستمر على مستوى الممثلين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي".

وأشار إلى أنّ "العقوبات على روسيا لها تكلفة قاسية"، مؤكداً، في الوقت ذاته، العمل على إنهاء الاعتماد على الغاز الروسي بأسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، إنّ "العقوبات المفروضة على روسيا فعّالة على الورق فقط"، مشيراً إلى "فشل الذين يصرون على فرض حصار قاريّ على روسيا" في تحقيق إنجاز فعال.

وكان وزير الخارجية والتجارة الخارجية الهنغاري، بيتر زيجارتو، أكد أنّ بلاده لن تدعم فرض عقوبات على إمدادات النفط والغاز من روسيا.

ومنذ أيام، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ استمرار "هوس" الغرب بالعقوبات على روسيا، سيؤدي حتماً إلى "نتائج أكثر تعقيداً واستعصاءً على الاتحاد الأوروبي ومواطنيه، وعلى الدول الأكثر فقراً في العالم التي تواجه مخاطر المجاعة".

ولا يزال الاتحاد الأوروبي يعمل على فرض الحزمة السادسة من العقوبات ضدّ روسيا، والتي "ستشمل فصل مزيد من البنوك عن نظام سويفت العالمي، فضلاً عن عرقلة حركة واردات النفط".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك