الإعلام الحكومي في غزّة يدين اعتقال الاحتلال صحافيين من مجمع الشفاء
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها "جيش" الاحتلال بحقّ الطواقم الصحافية والإعلامية ولا سيما الذين جرى اعتقالهم اليوم من مجمّع الشفاء الطبي.
حمّل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، "جيش" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الصحافية التي اقتادها إلى جهةٍ مجهولة بعد التنكيل بالصحافيين وممارسة الضرب المبرح بحقهم.
وقال المكتب في بيانٍ له إنّ الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مجموعة من الصحافيين الذين ينقلون معاناة الشعب الفلسطيني والجرحى والمرضى والجياع، وذلك بعد أن اقتحم مجمّع الشفاء الطبي في غزّة، مضيفاً أنه عُرف من الصحافيين المعتقلين إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة وطاقم القناة وغيرهم من طواقم وسائل الإعلام.
كما دان البيان الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها "جيش" الاحتلال بحقّ الطواقم الصحافية والإعلامية، حيث إنّه ينتهك بذلك القانون الدولي و"اتفاقية جنيف" وبروتوكولات حقوق الإنسان، محمّلاً الاحتلال والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الطواقم الصحافية التي اقتادها "جيش" الاحتلال إلى جهةٍ مجهولة.
وطالب المكتب الاتحاد الدولي للصحافيين وكل المنظمات والهيئات والأجسام الصحافية والإعلامية الدولية والعربية إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحافيين والإعلاميين ووسائل الإعلام العاملة في فلسطين، كما ونطالبهم بممارسة كل وسائل الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 6 شهور.
واليوم، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العائلات في محيط مجمّع الشفاء الطبي شمالي قطاع غزّة على النزوح في ظل القصف المستمر وإطلاق النار على كل من يتحرّك في المنطقة واقتحام المنازل، وطلب من المدنيين الإخلاء الفوري لحي الرمال ومستشفى الشفاء.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ 30 ألف فلسطيني محاصرون في مجمّع الشفاء الطبي، فيما حياتهم مهدّدة بالخطر مع استهداف مسيّرات الاحتلال ومدفعيته كلّ ما يتحرّك في مجمّع الشفاء الطبي وفي محيطه.