الإعلام الحكومي في غزة: "جيش" الاحتلال يحرّض على الصحافيين لاغتيالهم
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يؤكد أنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يُمارس مجدداً التحريض لمواصلة اغتيال الصحافيين الفلسطينيين ومحاولة تبرير جرائمه.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، بأنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يُمارس مجدداً، التحريض لمواصلة اغتيال الصحافيين الفلسطينيين ومحاولة تبرير جرائمه.
وقال المكتب في بيان: "يخرج علينا جيش الاحتلال بين الفينة والأخرى بمنشورات تحريضية ضد وسائل الإعلام المختلفة وضد الصحافيين الفلسطينيين، ويحاول تسويق روايات زائفة تمهيداً لاغتيالهم أو قتلهم، وكذلك في محاولة لتبرير جرائمه ولتغييب الرواية الفلسطينية"، مشيراً إلى أنّ "هذا تكرر عشرات المرات منذ بدء حرب الإبادة الجماعية".
ولفت إلى أنّ "الاحتلال ينشر صوراً وفيديوهات لصحافيين ومصورين، منذ بدء الحرب، كأنها إدانة لهم، ولكنه يقتطعها من تقارير صحافية قاموا بإعدادها، وتم بثها سابقاً عبر القنوات التلفزيونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تأتي ضمن عملهم الصحافي الميداني اليومي".
كما تابع: "أصدرنا بيانات وتصريحات سابقة، وأوضحنا فيها أنّ الاحتلال يمارس التحريض على قطاعات فلسطينية مختلفة وموظفين، في اختصاصات متنوعة، مثل تحريض الاحتلال على القطاع الصحي وعلى المستشفيات وعلى الأطباء، وكذلك تحريضه على المساجد وتحريضه على المدارس وعلى الجامعات وعلى كثير من القطاعات".
وأوضح أنّ الاحتلال "يقوم بذلك لمحاولة تبرير استهدافه لجميع قطاعات العمل الفلسطيني، ومحاولة تبريره لقتل الأطباء والمعلمين والصحافيين وغيرهم، من فئات المجتمع الذين تم استهدافهم بشكل واضح".
وحمّل البيان الاحتلال "كامل المسؤولية عن حياة أبناء شعبنا"، محذراً "العالم من استهداف الاحتلال للصحافيين والأطباء والمعلمين ورجال الدفاع المدني ولكل فئات مجتمعنا الفلسطيني".
كذلك، دعا "كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء وضد كل فئات المجتمع الفلسطيني".
يُشار إلى أنّ عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بلغ 124 شهيد، وهو الرقم الذي تجاوز عدد قتلى الصحافيين في العالم خلال عامي 2021 و2022.