الإعلام الحربي لحزب الله ينشر مشاهد جديدة للمناورة العسكرية الرمزية
الإعلام الحربي التابع لحزب الله ينشر اليوم الإثنين، مشاهد جديدة خاصة بالمناورة العسكرية التي نظمها يوم أمس، وتعد هذه المناورة من الأكبر التي يقيمها الحزب أمام وسائل الإعلام.
نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله، اليوم الإثنين، مشاهد جديدة خاصة بالمناورة العسكرية التي نظمتها المقاومة الإسلامية أمس الأحد، في أحد معسكراتها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير.
وأجرى حزب الله الأحد مناورة بالذخيرة الحية في جنوب لبنان تعد من الأكبر يقيمها أمام وسائل الإعلام، تخللها عرض عسكري ومحاكاة لهجمات تستهدف الكيان الإسرائيلي عبر طائرة مسيّرة أو الاقتحام.
الإعلام الحربي لـ #حزب_الله ينشر مشاهد جديدة للمناورة العسكرية الرمزية، التي جرت، يوم الأحد، جنوبيّ #لبنان
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 22, 2023
#الميادين #عيد_المقاومة_والتحرير #مناورة_المقاومة_الإسلامية pic.twitter.com/tOxLAl6mwC
وشارك نحو 200 من مجاهدي المقاومة في المناورة التي أجريت في بلدة عرمتى على مسافة نحو 20 كلم شمال الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك لمناسبة قرب حلول ذكرى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان في 25 أيار/مايو 2000.
ونفّذ المجاهدون، محاكاة لهجوم بطائرة مسيّرة على هدف داخل الكيان، وآخر لعملية اقتحام الشريط الحدودي مع فلسطين المحتلة، ومهاجمة عربات عند الجانب الآخر قبل سحب "جثة" من إحداها ونقلها عبر "الحدود"، في ما بدا أنّها محاكاة لعملية أسر جنود إسرائيليين.
اقرأ أيضاً: مناورة حزب الله: إلى سلاح الهجوم.. والقادم أعظم
ونفّذ عدد من القناصة رمايات على أهداف رسمت عليها شعار الكيان، بينما قام مجاهدون على دراجات نارية بمناورات إطلاق رصاص حي نحو أهداف.
وقدّم المجاهدون عروضاً بدنية وأخرى هجومية تخللها إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة على وقع تفجير عبوات ناسفة في حضور مئات الصحافيين والمصوّرين، في أكبر حشد إعلامي يشهده حدث مقاوم منذ سنوات طويلة.
وعرض الحزب خلال المناورات صنوفاً مختلفة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة كراجمات الصواريخ والعربات المزودة برشاشات ثقيلة أو مدافع مضادة للطيران، إضافة إلى صواريخ مضادة للدروع وأخرى تطلق من على الكتف.
من جانبها، تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية مشاهد المناورة العسكرية الرمزية التي أجراها حزب الله وحللت تفاصيلها، معتبرة أنّها عكست القدرات المتراكمة للمقاومة في لبنان، وتشكيلاتها الخاصة والمتنوعة، مؤكدةً أنّها جاءت في توقيت دقيق.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ "السلاح الذي لم يعرض في المناورة هو الصواريخ الدقيقة"، معتبرةً أنّ "هذه هي المشكلة التي تزيل النوم من عيون المؤسسة الأمنية والعسكرية".
أما رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، قال في كلمة خلال المناورة العسكرية، إنّ المقاومة في لبنان "راقبت فشل العدو وعجزه في تثبيت معادلة جديدة في معركة ثأر الأحرار في غزة"، مضيفاً: "نقول للإسرائيليين بأنهم إذا فكروا في توسيع دائرة العدوان فالمقاومة جاهزة لتمطر العدو بما لا يستطيع رده".