أعلنت الأمم المتحدة، في تقريرٍ أصدرته اليوم الخميس، أنَّ "مليوني شخصٍ نزحوا بسبب الصراعات في العالم منذ بداية العام"، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 84 مليون نازحٍ.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في بيانٍ، إنَّ المجتمع الدولي "يفشل في منع العنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان التي تدفع هؤلاء إلى ترك منازلهم".

ولفت التقرير نصف السنوي إلى أن "وباء كوفيد - 19 وعواقب الاحتباس الحراري زادت في صعوبة أوضاع هؤلاء اللاجئين والنازحين".

• مواضيع متعلقة

شويغو من كابول: سنرفع حركة "طالبان" من القوائم الفيدرالية للمنظمات الإرهابية قريباً

25 تشرين ثاني

فنزويلا: الادعاء العام يفتح تحقيقاً بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة ماتشادو

23 تشرين ثاني

وبحسب التقرير، فإن "نحو 26,5 مليون شخص كانوا لاجئين في نهاية شهر حزيران/يونيو الماضي، بينهم 6,6 ملايين لاجئ سوري، و5,7 ملايين لاجئ فلسطيني، و2,7 مليون لاجئ أفغاني".

وأجبرت أعمال العنف في جمهورية الكونغو وإثيوبيا أكثر من مليون شخص على مغادرة منازلهم داخل بلدانهم، بالإضافة إلى النزوح الداخلي الكبير في أفغانستان وبورما وموزمبيق وجنوب السودان.

وأعرب غراندي عن أسفه لذلك، قائلاً إن "المجتمعات، التي تتمتع بموارد أقل، هي التي تتحمل عبء الاضطرار إلى توفير الحماية والمساعدة للنازحين"، ودعا إلى تعزيز التضامن الدولي.

وأمس، أفاد المجلس النروجي للاجئين بأن ما بين 4 و5 آلاف أفغاني يعبرون يومياً الحدود الفاصلة بين أفغانستان وإيران، والممتدة لنحو 900 كيلومتر، بعد سيطرة حركة "طالبان" على بلادهم. ودعا إلى زيادة الدعم المقدَّم إلى إيران من أجل تمكينها من توفير الحاجات الإنسانية للاجئين.