الأمم المتحدة رحّبت بقرار السودان إعادة فتح "معبر أدري" لإيصال المساعدات
الأمم المتحدة ترحّب بقرار السودان إعادة فتح "معبر أدري" الحدودي الواقع بين دارفور ودولة تشاد، والأمين العام للأمم المتحدة يشدّد على أن المعبر يمثّل الطريق الأكثر مباشرة وكفاءة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الملايين في دارفور.
رحبت الأمم المتحدة بقرار السودان بشأن إعادة فتح "معبر أدري" الحدودي الواقع بين دارفور ودولة تشاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان نُشر على موقع الأمم المتحدة، إن المعبر يعدّ "الطريق الأكثر مباشرة وكفاءة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الملايين في دارفور الذين يواجهون مستويات قياسية من الجوع الحاد"، وفق ما ذكر.
وأشار دوجاريك إلى أن "الأمين العام للأمم المتحدة شدّد على أنه لا بد للمنظمات الإنسانية أن تتمتع بالقدرة الكاملة والآمنة وغير المعوقة على الوصول إلى جميع المدنيين المحتاجين في مختلف أنحاء دارفور وفي مختلف أنحاء السودان".
وأضاف أن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تلقّى تأكيداً أن السلطات السودانية وافقت على نقل 131 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية وغير الغذائية عبر الحدود من تشاد عند هذا المعبر (أدري).. وسيلبي هذا احتياجات مئات الآلاف من الأشخاص أثناء ذروة موسم الأمطار وما بعده، فضلاً عن موسم الجفاف في شهري (آب) أغسطس و(أيلول) سبتمبر".
كما لفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يدق ناقوس الخطر" بشأن التأثير المدمر للأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان.
يشار إلى أن أكثر من ربع مليون شخص، أي نحو 258 ألف شخص في 13 ولاية من 18 ولاية في السودان، منذ بداية موسم الأمطار في شهر حزيران/يونيو الماضي، ويشمل هذا ما يقرب من 119 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات.