الأسير عواودة يعلّق إضرابه عن الطعام.. وينتزع موعد حريته من الاحتلال
الأسير خليل عواودة يعلّق إضرابه عن الطعام، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف لاعتقاله.
أكدت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، أنّ الأسير خليل محمد عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022.
الأسير #خليل_عواودة لحظة فك إضرابه عن الطعام بعد 172 يوماً وانتزاع حريته من الاحتلال الإسرائيلي. #فلسطين pic.twitter.com/SaUJRsBZsN
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 31, 2022
ولفتت مؤسسة "مهجة القدس" من جهتها إلى أنّ "انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية، وانتزاع حريته، بعد خوضه إضراباً بطولياً لـ 172 يوماً، يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي".
ويقضي الاتفاق، وفق "مهجة القدس"، بإبقاء الأسير خليل عواودة في مستشفى "أساف هروفيه" حتى تعافيه.
كما دعت المؤسسة إلى "ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم، من جراء ما يتعرضون له من اعتقالات تعسفية، تحت ما يسمى الاعتقال الإداري، بدون توجيه أي اتهام".
من جهتها، قالت محامية الأسير خليل عواودة للميادين إنّ "النيابة العسكرية الإسرائيلية تعهدت بعدم تمديد الاعتقال الإداري للأسير عواودة".
الجدير ذكره، أن جمعية "واعد" للأسرى، قالت في بيان أمس الثلاثاء، إنّ "محكمة الاحتلال رفضت مجدداً الإفراج عن الأسير خليل عواودة"، المضرب عن الطعام منذ 171 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وذكرت الجمعية أنّ "هذا القرار يأتي في ظلّ حالة صحية غير مسبوقة لأسير أضرب عن الطعام، إذ تفيد المؤشرات بأن أيّ مضاعفات على وضعه الصحي ستجعله في عِداد الشهداء".
ومنذ أيام، نشرت هيئة الأسرى صوراً مروّعة للأسير عواودة، المضرب عن الطعام منذ 6 أشهر. والتقطت زوجته ووالده صوراً له، تحمل في تفاصيلها "جريمة لا أخلاقية ولا إنسانية تنفذها إدارة سجون الاحتلال، وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، المصرّ على قتله"، بحسب ما ذكر بيان هيئة الأسرى.
وكان الأسير عواودة قال للميادين، في 20 آب/أغسطس، خلال لقاء معه في أثناء وجوده في مستشفى "أساف هروفيه"، إنّه "معزول في قسم العناية الفائقة"، وأكد لمراسلتنا: "أنا تعبان، وكل جسمي ينهار، وأشعر بالبرد، ولا أتلقّى أي نوع من المدعّمات، والإسناد الشعبي يعطيني معنويات، ويشكل ضغطاً سياسياً".
وفي آذار/مارس الفائت، بدأ عواودة إضراباً عن الطعام للمطالبة بإطلاق سراحه، وقالت محاميته إنه يعيش على الماء فقط منذ ذلك الحين.