الأسرى الفلسطينيون يقررون خوض إضراب مفتوح عن الطعام

الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي يوجهون رسالة إلى الميادين، ويعلنون خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام قريباً.

  • الأسرى في رسالة للميادين:
    الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيبدأون إضراباً عن الطعام 

أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خوضهم إضراباً مفتوحاً عن الطعام قبل بدء شهر رمضان.

وأكد الأسرى، في رسالة إلى الميادين، أنّ قرار الإضراب جاء "رداً على طغيان الاحتلال الإسرائيلي، واعتقاده أن لا نصير لنا من أحبتنا وأهلنا وإخواننا".

وأشار الأسرى إلى أنّ الاحتلال يتعامل معهم وفق قاعدة "أن لا ظهير لنا ولا ركن شديد"، موجهين رسالة إلى الميادين: "أنتم ركننا الشديد وحاضنتنا القوية وظهرنا المتين".

وأضافوا: "لا تبخلوا علينا في جهدكم وعطائكم من أجل تحريك الشعوب والتأثير في المؤسسات الدولية والرأي العام".

وطالب الأسرى في سجون الاحتلال بالتفاعل معهم في مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام وسم #أسرانا_لن_نخذلكم.

الأخرس: الاحتلال يحاول إضعاف القضية من خلال كسر الأسرى

من جانبه، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، ماهر الأخرس، للميادين: "أسرانا يتنفسون الحرية ويواجهون تنكيل قوات الاحتلال في السجون".

وأكد الأخرس أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إضعاف القضية الفلسطينية من خلال كسر الأسرى، قائلاً: "لم يكن الأسرى ليذهبوا إلى خيار الإضراب لولا الضغوط الكبيرة التي يتعرضون لها".

وشدد القيادي في حركة الجهاد على أهمية المرحلة الحالية، مضيفاً: "نحن في مرحلة كسر العظم بين الأسرى والاحتلال".

وأعلن أن قرار الإضراب توافقي بين الفصائل داخل السجون وخارجها، مؤكداً أن محور المقاومة سيقف إلى جانب الأسرى في هذه المحنة، و"قد تعودنا على وقوفه معنا".

وحذّر الأخرس من التماهي مع الاحتلال والسكوت عن ملف القدس، موضحاً أن إدارة السجون لا تريد تقديم تنازلات، لذلك اختار الأسرى طريق الإضراب.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ سجن النقب شهد حالة من التوتر، بعد نقل خطباء صلاة الجمعة الموجودين بين الأسرى إلى الحبس الانفرادي.

ويُجري الأسرى مشاورات فيما بينهم بشأن كيفية الرد على خطوات إدارة السجون، والاحتجاج على العقوبات الجديدة التي فُرضت عليهم.

ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الـ77 على التوالي، من أجل المطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، و31 أسيرة، ونحو 160 قاصراً، يتوزعون على 23 سجناً ومركز توقيف، وفق معطيات فلسطينية.

اخترنا لك